قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، متابعة الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي، في حالة اعتقال، بتهمة «إهانة قاضي». بسبب تغريدة نشرها قبل أشهر على قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، متابعة الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي، في حالة اعتقال، بتهمة “إهانة قاضي”، بسبب تغريدة نشرها قبل أشهر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حول الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف. على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حول الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف.

وكتب المحامي سعيد يلحماني من هيئة الدارالبيضاء الذي ينوب عن الصحافي عمر الراضي تدوينة في صفحته على ع موقع  التواصل الإجتماعي فيسبوك جاء فيها:

«شهدت القاعة 8 بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء عين السبع مساء هذا اليوم أولى جلسات محاكمة المناضل عمر الراضي الذي توبع من طرف وكيل الملك بنفس المحكمة من أجل إهانة أحد رجال القضاء في حالة إعتقال مع إيداعه بالسجن المحلي بالدار البيضاء حيث مثل أمام هيئة الحكم برئاسة القاضي السيد دومر ميلود وبمؤازرة الأساتذة  بنحماني سعيد و عمر محمود بنجلون و سعاد ابراهمة و محمد بوعوين و ميلود قنديل الذين بعد تأكد الرئيس من هويته الكاملة وعرض عليه التهمة الموجهة إليه تقدمت هيأة الدفاع بطلبات ترمي إلى الإفراج المؤقت عنه لوجود ضمانات الحضور و عدم وجود دواعي و مبررات للاعتقال...فقررت المحكمة التأمل في طلب الإفراج المؤقت لآخر جلسة اليوم مع تأخير القضية لجلسة الخميس المقبل 2020/1/2 زوالا وبعد رفع جلسة للتأمل في طلب الإفراج عادت الهيئة لتصرح برفض طلب الإفراج المؤقت. »