السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان سيدي عثمان السينمائي بتكريم وجوه فنية مغربية

كازا 24 الجمعة 15 أبريل 2016

افتتحت مساء أمس الخميس 14 أبريل بالمركب الثقافي مولاي رشيد فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان سيدي عثمان السينمائي الذي اختار هذه السنة إطلاق اسم الراحل محمد بسطاوي على دورته.

وتميز حفل الافتتاح بحضور جمهور غفير من أبناء منطقة سيدي عثمان بالبيضاء إلى جانب العديد من الوجوه الفنية المعروفة والتي تم تكريم العديد منها قبل بث شريط الافتتاح "جوق العميين" للمخرج محمد مفتكر.

وقد أجمع الكل في كلمته على المكانة والقيمة الفنية لمحمد بسطاوي الذي غادر الحياة قبل أوانه.

إذ أكد الجميع على ان السينما والتلفزيون المغربي فقد هامة من هاماته الكبيرة والذي طبع إلى الأبد الساحة الفنية المغربية.

محمد مفتكر اعتبر أن محمد بسطاوي صور من خلال شريط "جوق العميين" آخر اعماله التي كتب له ان لا يراه بعد خروجه في القاعات، كما ثمن مفتكر العمل الذي يقوم به النادي السينمائي سيدي عثمان في نشر والحفاظ على ثقاقة السينما وترسسخها لدى الشباب المغربي. من جانبه أكد احمد السجلماسي على الدور الذي تلعبه الاندية السينمائية في المدن المغربية خاصة بعد تراجع عدد القاعات السينمائية خلال العقود الماضية.
من جانبه صرح عبد الحق المبشور رئيس النادي السينمائي لسيدي عثمان على أن هذه الدورة جاءت ثمرة عمل استمر منذ سنة 2007 وهو تاريخ تأسيس النادي السينمائي لسيدي عثمان. وأضاف أنه يستغل هذه المناسبة لكي أشكر جميع الإخوان على المجهودات التي يقومون بها من أجل الرفع من مستوى مردودية الأعمال الإبداعية المغربية, مشيرا إلى أن هذا المهرجان يعد اعترافا وعربون محبة للمبدعين المغاربة الذين الخزانة السينمائية المغربية.

كما أبرز أنه من أصل 34 شريط استطاع القائمون على الدورة أن توفقوا في اختيار 10 من الأشرطة القصيرة التي ستتبارى في المسابقة الرسمية التي ستشرف عليها لجنة تحكيم يترأسها المخرج المغربي المعروف حسن غنجة,وعضوية كل من الصحافي جمال الملحاني والجيلالي بوجو أحد أطر الجامعة الوطنية للأندية السينمائية. المبشور اعتبر أيضا أن هذا المهرجان يعتبر قيمة مضافة ومشتل للسينما المغربية.آخذا على عاتقه دعم الشباب المغربي من جيل المخرجين المغاربة الشباب.
وتشارك في الدورة الرابعة لمهرجان سيجي عثمان مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة وهي : " دوار السوليما" لأسماء المدير و " نداء ترانغ " لهشام الركراكي و " الإنتظار في ثلاثة مشاهد " لعبد الإله زيراط و "الأثر "لإسماعيل لعوج و " جزيرة ليلى " لمصطفى الشعبي و " نكهة التفاح " لإدريس الباين و " رقصة الموت " لعتيقة العاقل و " مناديل بيضاء " لفريد الركراكي و " موت الحياة " لمدان الغزواني و " الصوت الممتلىء " لنبيل لهوير .
وستتبارى هذه الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز وهي الجائزة الكبرى (أو جائزة محمد بصطاوي) ، جائزة لجنة التحكيم الخاصة (أو جائزة مصطفى المسناوي) ، و جائزة الجمهور .