صحافة تأكل أبناءها.. الزميل عزيز زغلول يعاني في صمت | ||
| ||
بعد الصور الصادمة التي تناقلها زملاء المهنة للمصور الصحفي مصطفى بلواهلية،مصور مجموعة ماروك سوار الإعلامية الذي طرد من منزله وأصبح يهيم على نفسه في الزنقة يقتات من الأزبال ويعيش حياة التشرد القاتل قبل أن يدخل أصحاب نيات حسنة على الخط لعرضه على الطبيب وإدخاله مركز تيط مليل كنزيل يعيش على الهامش وينتظر أجله. هاهو الزميل المصور الصحافي عزيز زغلول،المصور الصحفي لصحيفة"الناس"الموؤودة يرقد بدوره في مستشفى بعمالة ابن امسيك بعد أن تخلى عنه زملاؤه في المهنة من جمعية المصوريين ورابطة الصحافيين الرياضيين ونوقابة وأصدقاء ليصارع الوجع وحيدا وسينتهي به المطاف عند الله الذي نحن إليه جميعا ذاهبون.. آلمني أن توجد جمعيات للمصورين ورابطة للصحافيين الرياضيين تنهب انخراطات أصحاب أستوديوهات التصوير الفوتغرافي بالمدينة الحاملين بالحصول على بطاقة مصور صحفي من الجمعية و وتتسول الهبات ذات اليمين وذات الشمال،يعيش حواريوها في بحبوحة من العيش فيما ينخر المرض القاتل زميلهم في المهنة.. أمس الخميس 2يونيو 2016 كتب المصور الصحفي أحمد بوسرحان من يومية"لانوڤيل تريبين" تدوينة على صفحته في الموقع الاجتماعي فايس بوك قال فيها"
للمساعدة المرجو الإتصال في هذا الرقم 0673800111". | ||