«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
رحيل الصحافي الكبير حكيم عنكر في غفلة من أسرته الصغيرة والكبيرة | ||
| ||
تبا لك أيها الموت الذي أفجعتنا في رجل استثناني اجتمعت فيه خصال المروءة والمواقف الانسانية والروح المرحة. خطف فيروس كورونا اللعين الصحافي والشاعر والكاتب المغربي حكيم عنكر الذي توفي مساء أمس الثلاثاء متاثرا بمضاعفات الفيروس وأسلم الروح لباريها . وتلقى زملاء وأصدقاء حكيم عنكر خبر وفاته بصدمة كبيرة وحسرة عميقة وتبادلوا التعازي فيما بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي . عندما يرحل رجل شهم اجتمعت فيه خصال المروءة والانسانية والاداء المهني الجيد والاخلاق الرفيعة فإن الالم العميق الذي أصاب أسرته الصغيرة امتد ليشمل زملاءه اللذين ظلوا يكنون له حبا واحتراما كبيرين . ظل حكيم عنكر ذلك الرجل الدكالي العتيد الفخور بانتمائه لمنطقة حد ولاد فرج، والاديب والشاعر الرقيق الذي يكتب بريشة فنان وبقلب الأديب وتعكس كتاباته روح الانسان المرح المفعم بالحياة والمحب للخير . لم يكن الراحل من طينة المدعين والوصوليين والانتهازيين ،عاش عفيفا متواضعا ،وحتى عندما كان يغضب فإنه يطلق ضحكته المجلجلة ويعود لتبادل «القفشات» مع الزملاء داخل هيئات تحرير المؤسسات الاعلامية الوطنية والدولية التي اشتغل بها. كان حكيم ينأى بنفسه عن الدخول في المعارك التافهة وظل يعبر عن رأيه ومواقفه بطريقة لبقة لا تخلو من سخرية أحيانا يمتد صداها للفايسبوك. وداعا حكيم عنكر نبكيك دماء من ارواحنا اما الدموع فقد جفت من كثرة الدموع إلى جنة الخلد صديقنا المبجل وموعدنا فرحا عند الذي وسعت رحمته السماوات والأرض | ||