«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
صفحة Save Casablanca.. عين البيضاويين التي لا تنام | ||
| ||
ومع في مواجهة العديد من المشاكل المرتبطة بالتدبير المحلي لشؤون العاصمة الاقتصادية ، رأت النور صفحة أطلق عليها "Save Casablanca "، وذلك على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي ، والتي حددت لنفسها هدفا أساسيا يتمثل في الدفاع عن تراث وذاكرة هذه المدينة . وهكذا اختار الآلاف من المنتمين للمجموعة المشكلة لهذه الصفحة ، تقاسم مشاكل وتطلعات المدينة ، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ( فايسبوك) ، باعتبار ذلك وسيلة يقظة مواطنة ، تروم المساهمة في وضع حد لحالة الأرق التي تعيشها المدينة ، مع حصر المسؤوليات ، وتقديم مقترحات عملية ، علاوة على المساهمة في التنمية المحلية. ويعتبر اللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي ، رد فعل منطقي من بعض سكان الدار البيضاء المهتمين بمستقبل مدينتهم ، خاصة في الشق المتعلق بالتدبير المحلي والنظافة والبنيات التحتية الأساسية . وتوفر الشبكات الاجتماعية فعليا ، فرصة جيدة لجميع المواطنين والمجتمع المدني للتعبير بشكل حر ، وإسماع أصواتهم لمن يهمهم الأمر . وتعمل هذه الحركة ، من خلال مساهمات مختلفة (نصوص وصور وفيديوهات) على التواصل بشكل إيجابي ، من أجل تقاسم مختلف الاختلالات والعيوب التي تعاني منها العاصمة الاقتصادية ، وذلك في أفق المساعدة على إيجاد الحلول المناسبة ، وتحفيز صناع القرار على اتخاذ الإجراءات المناسبة . وحسب مؤسسة المجموعة منى هاشم ، فإن الدار البيضاء تعاني ، في الواقع ، من عجز في الحكامة ، ومن عدد كبير من الاختلالات التي تؤثر على جميع القطاعات الحيوية للمدينة : النظافة ، النقل ، احتلال الفضاءات العمومية ، علاوة على حالة الفضاءات الخضراء ، والطرق والأرصفة ، والتطهير السائل والإنارة . ومن هنا ، أكدت هذه الكاتبة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على أهمية إثارة ، على الأقل أمام الرأي العام ، مختلف مشاكل التدبير التي يتعين حلها في إطار ديمقراطية تشاركية . وذكرت في هذا السياق ، أنه منذ بداية إنشائها ، تشكلت نواة صلبة بشأن المجموعة بمعية أحمد حميد شيتاشني ( متخصص في علم الاجتماع الحضري ). أما في الوقت الراهن ، فإن المجموعة ، كما قالت، تضم حوالي 250 ألف عضو ، يمثلون مختلف المشارب الاجتماعية والمهنية ، وهي في تقدم مستمر ، ضمن معركة جماعية لما فيه خير للمدينة ، التي تشهد تحولات اجتماعية واقتصادية كبيرة . وتتمثل الأهداف والمهام الرئيسية لهذه الحركة في المقام الأول ، في تجميع جهود ساكنة الدار البيضاء ، علاوة على إيصال صوت المواطن ، مع المساهمة بطريقة تشاركية في بلوغ الرفاه الجماعي . وخلصت إلى أن هذه المجموعة التي توسع مجال شهرتها مع مرور الوقت ، تتمتع الآن بنوع من التأثير لدى صناع القرار، كما تتابعها مختلف وسائل الإعلام ، إضافة إلى المنتخبين ومختلف المسؤولين ، والذين " لا يترددون بين الفينة والأخرى في الاستجابة لشكايات المواطنين ". | ||