نفذ 3 صحافيين مطرودين من مؤسسة البيان المملوكة لحزب التقدم والاشتراكية ، وقفة احتجاجية صامتة بزنقة محمد القري قبالة بناية سينما«ريتز»، بالدار البيضاء،وذلك بالموازاة مع لقاء ثقافي عقده حزب التقدم والإشتراكية وحضره الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله لتكريم المخرج والسينمائي المغربي مصطفى الدرقاوي.
واحتج الصحافيون المطردون على استمرار حزب مشارك في الحكومة ويملك مؤسسة إعلامية من تنفيذ احكام قضائية ونهائية صادرة باسم الملك،مشددين على أنهم سيستمرون في القيام بأشكال نضالية عديدة للحصول على حقوقهم المشروعة وتعويضاتهم بناء على الأحكام القضائية الصادرة لفائدتهم.
وحمل الصحافيون عمر الزغاري،نور اليقين بنسليمان و سمية يحيا،، لافتة كتب عليها« جرائد حزب التقدم والاشتراكية تسرق مستحقات تقاعد 3 صحافيين وترفض تنفيذ أحكام نهائية صدرت ضدها باسم الملك والقانون. آين المعقول؟»،في إشارة ساخرة إلى شعار « المعقول » الذييحملهحزبالكتاب في الإنتخابات.
وأربكت الوقفة الاحتجاجية حسابات مناضلي حزب التقدم والإشتراكية منظمي حفل تكريم المخرج السنيمائي مصطفى الدرقاوي المنظم بسنيما « ريتز »تحت شعار « السينما .. عشق والتزام ».
وكان لافتا للإنتباه مجيء الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله واضطراره إلىالاختباءفيمقهىمجاورةلحينأنوجدثغرةلينسل بخفة إلى داخل بهو السنيما ليجد امامه فرقة موسيقية رقص على وقع أهازيجها.
وتعد هذه الوقفة الثالثة من نوعها بعد وقفة سابقة امام فندق فرح بالدار البيضاء ومشاركة الزملاء الثلاثة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها المركزيات النقابية أمام البرلمان يوم 31 ماي 2016، والتي ستتلوها أشكال نضالية غير مسبوقة حسب ما صرح عمر الزغاري للصحافيين الحاضرين.
|