سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
سبيك: قضية «بيغاسوس» محاولة لضرب جهاز الأمن الوطني واستهداف للمغرب | ||
| ||
أكد الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سبيك، على أن الهجمات التي تعرضت لها المديرية العامة الامن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمدير العام للجهازين عبد اللطيف الحموشي مؤخرا، لم تكن إلا استهدافا للمغرب. وأوضح المسؤول الأمني خلال حديثه في برنامج «بدون لغة خشب» على إذاعة ميد راديو أن المدير العام للأمن الوطني ليس هو المستهدف من الهجمات سواء الخارجية أو الداخلية، إذ أن الجهة المستهدفة دائما هي المغرب، مشيرا إلى أن من يستهدفون الدولة غالبا ما يحاولون استهداف مراكز الثقل الهرمي، لتصورهم أن مراكز الثقل هي المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية.
وأشار سبيك إلى أن تلك الجهات المعادية للمغرب تعرف أن الملكية هي من ثوابت الأمة، وهذا ما يدفعهم لاستهداف مراكز الثقل الهرمي، ومن ضمنها المؤسسة الأمنية لكن في صورة مديرها العام، كما هو الحال مع قضية "بيغاسوس" التي لم يكن عبد اللطيف الحموشي هو المعني بها، متسائلا عن سبب اللجوء لهذا البرنامج في ظل توفر آليات قانونية لديها حجية دامغة أمام المحاكم، كالأخذ بالمادة 108 لالتقاط المكالمات وهو أمر مقبول أمام المحاكم.
وبالحديث عن برنامج "بيغاسوس" تحدث المسؤول الأمني عن الفبركة واللبس الذي خيم على هذا الموضوع، بحيث قامت بعض الجهات المعادية للمغرب بالترويج لأخبار زائفة وتمويلها من جيوب دافعي الضرائب، مشيرا إلى أن هنالك جهات تؤمن بأن الأكثرية تغلب الحقيقة، عبر الترويج للأخبار الزائفة وترسيخها في ذهن الرأي العام وإن كانت الحقيقة مخالفة تماما.
وشدد بوبكر سبيك، على أن قضية بيغاسوس كانت محاولة لشيطنة الجهاز الأمني في شخص مديره العام عبد اللطيف الحموشي، مضيفا: "حاولوا ما أمكن تحييد المؤسسة الملكية وقالو إن الأمن يتجسس على أعلى سلطة في البلاد وهذه مسألة فيها من الخيال ما لا يوجد فيالحقيقة".
وكشف سبيك أن سفير المغرب بفرنسا آنذاك طالب الصحيفة التي نشرت مقالا حول هذا الموضوع، بتقديم البراهين أو القرائن التي تثبت فرضياتها، إلا أنها قدمت هواجس الفرضيات متعللة بأن جميع الأشخاص الذين تم اختراق هواتفهم يتقاطعون مع المصالح الجيوستراتيجية للمغرب بمعنى أن أي شخص تحدث عن الصحراء المغربية أو الأمن المغربي في أي مكان من بقاع العالم سيتم التجسس عليه وهو ماينافي العقل والمنطق، مؤكدا على أن كل ما يحدث هو ضرب من التحامل يقصد المملكة المغربية التي لا تنتظر أخذ الدروس من أحد أوالإنغلاق على نفسها وأنها دولة مؤسسات | ||