السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

نقابة الصحافيين تزور معتصم«ماروك سوار» ومدريها العام مختف عن الأنظار

كازا 24 الخميس 18 غشت 2016

زار وفد من النقابة الوطنية للصحافة المغربية،يتقدمهم يونس مجاهد الكاتب العام للنقابة وأعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة، بزيارة لمعتصم الصحافيين والتقنيين العاملين في مؤسسة "ماروك سوار" المطرودون من العمل لأسباب مزاجية. في وقت اختفى فيه المدير العام للمؤسسة محمد هيثمي بعدما خير الصحافيين اللذين قضى بعضهم ربع قرن من الممارسة المهنية بالمؤسسة،بين تلقي تعويضات هزيلة في شكل مغادرة إجبارية الهدف منها ترشيد النفقات .

و عبر ممثلوا النقابة و على رأسهم يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للنقابة عن تضامنهم مع كل المعتصمات و المعتصمين و استعداد النقابة للدفاع عن كل حقوقهم المشروعة.

و كانت إدارة«ماروك سوار» قد قررت سابقا طرد قائمة أولية تتكون من 38 فردا، الإجراء الذي اعتبرته النقابة في بلاغ لها تعسفا، "في غياب أي مبررات قانونية"، مطالبة "بضرورة الرد بالشكل المناسب، على أمل توقيف مسلسل المهازل".

و عبرت الصحفية نعيمة لمسفر، و هي إحدى المعتصمات عبر صفحتها على الفيسبوك أن "اعتصام صحفيين وتقنيين أمام مبنى مؤسسة إعلامية في غياب رئيسها مديرها العام، أمر يدعو للكثير من التساؤل، إذ أنه المسؤول الأول عن وضع شاذ لم تعرفه أي مقاولة "تجارية"من قبل، فبالأحرى مؤسسة إعلامية لها مكانتها الخاصة التي لم تخضع يوما لمنطق الربح والخسارة حسب قانون السوق!.

و أضافت لمسفر بأن "استهداف أشخاص بعينهم لدفعهم إلى المغادرة الإجبارية، ثم فصلهم عن العمل، دون تطبيق الحد الأدنى للتعويضات القانونية، هو أيضا يدعو إلى الاستغراب والتساؤل... خصوصا مع "عدم فتح تحقيق وافتحاص مالي للمؤسسة، حتى يمكن تحديد من هو المذنب ومن يستحق الطرد والمحاسبة، ومن المسؤول عن جملة التجاوزات المالية والمهنية والأخلاقية التي جعلت المؤسسة تعيش مستوى انحطاط لم تعرفه من قبل".

و كانت المؤسسة عرفت وصول فريق الإنقاد منذ مدة لكن دون الحصول على نتائج تذكر اللهم "رواتبهم و علاواتهم السمينة على حساب الصحفيين و العاملين بمؤسسة ماروك سوار".