على الرغم من عرض حلقتين فقط من المسلسل التاريخي «فتح الأندلس»، الذي يعرض طيلة رمضان الجاري في القناة الأولى إلا أن عددا من المتتبعين وجهوا له سهام الانتقاد.

وفي هذا الصدد قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ «أبو حفص»، 

تقدر تختلف معا وليد سيف وحاتم علي في بعض  المعالجات التاريخية، ولكن   سمح لي الحوارت كانت أكثر من رائعة، السيناريوهات محبوكة، الاخراج منتكلموش عليه حاتم علي  الله يرحمو واحد من أكبر وأروع من داز ف المنطقة من المخرجين»

وتابع رفيقي، عبر تدوينة له في «فيسبوك»، قائلا: «أما هاد التخرميزة  ديال «فتح الأندلس» من بدايتها بان العربون، تحريف ومغالطات تاريخية   بالعرام، سيناريو وحوار فاشل وهزيل، أداء تمثيلي على قد الحال، اخراج ديال  شي شاب يالله تيتعلم في ليزاداك.

ووجه الشيخ السلفي سابقا رفيقي ما وصف بـ «النصيحة»، للمشاهد المغربي، قائلا: «نصيحة غي بلا مضيع وقتك تفرج فيه يحسابك دكشي ديال «ربيع قرطبة» و «صقر قريش» ولا «ملوك الطوائف» را غي تخربيقة وصافي».

من جانبها قالت تدوينات أخرى «حسب ما رأيت هناك 4 أنواع ينتقدون هذا المسلسل، أصحاب النعرات العرقية الضيقة الذين يعتبرون الفتح الإسلامي الذي جاء بنور الإسلام غزوا والأسطوانة المشروخة المعروفة ديالهم.. بعض اللادينيين الذين لهم فوبيا من هذا الدين وحقد، وهؤلاء يرفضون أي عمل من شأنه إعطاء المكانة اللائقة للدين..

وأكملت: «بعض الجيران الجزائريين الذين يدعون نسبة طارق بن زياد لهم ..أما الصنف الرابع فهو من ينتقد بعض الأمور التقنية والفنية كالديكور واللباس وحتى بعض المعطيات التاريخية الطفيفة، وهذا الصنف أرى أنه موضوعي ومع ذلك لا يعتبر أن هذا العمل لا يستحق المشاهدة خاصة مع الكم الهائل من المنتجات التافهة».