في وقت يواصل فيه الزملاء الصحافيون والتقنيون العاملون بمؤسسة ماروك سوار،المطرودون من عملهم بشكل تعسفي وبدون أداء مستحقاتهم القانونية اعتصامهم المفتوح أمام المؤسسة للمطالبة بحقوقهم، لجأت إدارة المؤسسة التي تصدر منشورات"ماروك سوار" وبينهما يوميتيا"الصحـراء المغربيـة" و"لوماتان" المقربتان من القصر، إلى نصب كاميرات مراقبة لتمكين الإدارة من التفرج على المعتصمين بدل التفاوض معهم لتسوية المشكل بشكل حبي وبعيدا عن أي تصعيد.
وكتبت الزميلة نعيمة لمسفر،وهي صحافية مهنية كفأة من بين المطرودين قضت 25 سنة من العمل بيومية"الصحـراء المغربية"، في حائطها على موقع"الفايس بوك" صباح اليوم الأربعاء:«في اليوم الرابع والعشرين: اخر ابداعات إدارة ماروك سوار، وضع كاميرات تجسس على المعتصمين رغبة في ترهيبهم ومنعهم من رفع أصوات الاحتجاج والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
الادارة الخائفة تتهمنا بـترديد شعارات فيها سب وقذف في حق المسؤولين، الصراخ بطريقة هيستيرية ،استضافة الغرباء ومنحهم فرصة الركوب على قضيتنا للإساءة إلى مسؤولي المؤسسة، التشويش على زوار الادارة خصوصا المعلنين والمستشهرين
هذه التهم وجهتها الإدارة في شكاية في وقت لا نملك إلا أصواتنا للمطالبة بحقوقنا ولفت الانتباه الى هذا الوضع الشاذ.
لن نصمت.. لن ننهزم ... لن نتنازل ... ولن ترهبنا مناوءات الادارة...."