الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

ميلاد مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال

كازا 24 السبت 30 أبريل 2022

 بالإعلان يوم السبت 23 أبريل 2022، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، عن ميلاد مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال، تم فتح صفحة جديدة في ممارسة الاختيار الديمقراطي لبناء الهياكل التنظيمية للمؤسسة وتوجيهها نحو التعاطي الايجابي والبناء مع قضايا الممارسين المنتسبين لحقول الإعلام المرئي والمسموع والصحافة الورقية والرقمية والاشتغال على أوضاعهم الاجتماعية، والتي أسالت مدادا كثيرا عبر التقارير والدراسات التي رصدت حد التخمة الأوضاع الهشة للعاملين بها.

    وقد تزامن هذا الميلاد مع العيد الأممي للطبقة العاملة، والذي يظل مناسبة ثمينة ليس فقط للاحتجاج على تردي الأوضاع الاجتماعية في سياق موسوم باستقرار الأجور والارتفاع المهول لتكاليف الحياة.. بل أيضا لتهيئ الشروط والظروف للنضال المسؤول من أجل تغيير هذه الأوضاع والارتقاء بها نحو الأفضل.

 ولهذه الأسباب لم يكن من باب الصدفة أن يحظى هذا التأسيس، بالحضور الفعلي للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الأخ الميلودي المخاريق، ومباركته لما يخدم تطلعات نساء ورجال الإعلام في غد أفضل وأن يتمتعوا كباقي القطاعات، بمؤسسة للأعمال الاجتماعية لتكون بجانبهم في السراء والضراء وفي الأفراح والأقراح، وتعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية في الاستجمام والترفيه والتثقيف والاستفادة من الأندية الرياضية، للنشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام.

وستظل  هذه المؤسسة  إطارا منفتحا على كل المنتسبين للجسم الإعلامي ودون أي تمييز، انطلاقا من سعيها إلى ترسيخ قيم التكافل ومثل التضامن الاجتماعيين.

   و ستكون مستقلة عن كل النزعات السياسية، هدفها خدمة منخرطيها لا استخدامهم لنوايا ضيقة.

  و في هذه المرحلة،  هناك خصاص شديد وقوي في الجسم الإعلامي للخدمات الاجتماعية.

    وانطلاقا من الوعي بهذه التركة السلبية، نؤكد للجميع التزامنا من أجل انتزاع الحقوق الاجتماعية الطبيعية لكل المنخرطين والمنتسبين لمؤسستنا باعتبارهم جسدا واحدا، لا نفرق فيه بين مهن الإعلام والاتصال.

   وسيقوم المشرفون على المؤسسة  بكل تفان على عقد شراكات مع مختلف الفاعلين العموميين والخواص، خدمة لتطلعات كل أخواتنا وإخواننا في حقول العمل المشتركة.