الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تستنكر استقبال قيس سعيد لزعيم مليشيات البوليساريو

كازا 24 الثلاثاء 30 غشت 2022

عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن استنكارها لإقدام رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بمناسبة احتضان بلاده لقمة”تيكاد8″، على تنظيم استقبال رسمي لزعيم جبهة «البوليساريو» الإنفصالية بالمطار بعد دعوته ما يسمى بالجمهورية الصحراوية إلى قمة افريقية يابانية، وهي الدعوة التي استنكرتها دول افريقية عديدة واستنكرتها اليابان نفسها.

وأكد بلاغ للمكتب التنفيذي للفيدرالية أن «هذا الفعل شكل استهدافا للمملكة المغربية وإعلانا صريحا عن موقف معاد لوحدتها الترابية، وكان من الطبيعي أن ينجم عنه رفض مغربي رسمي حازم يتناغم مع غضب شعبي من هذه الطعنة الغادرة وغير المفهومة من طرف الرئيس التونسي».

وشدد البلاغ على أن الفيدرالية، التي أعلنت دائما أنها ليست محايدة في القضايا الوطنية، تعتبر المس بالوحدة الترابية عملا مدانا واستهدافا ليس للمغرب فقط، ولكن لهذا الحلم المغاربي الوحدوي الذي لا يمكن أن يبنى على التقسيم والتفتيت والمناورة.

وسجل أن الفيدرالية سبق لها خلال ندوة أقامتها بوجدة في فبراير 2021، أن وجهت نداء إلى الزميلات والزملاء في الدول المغاربية، وإلى النخب المستنيرة عموما، من أجل العمل الحثيث على إعلاء كلمة التقارب ونبذ خطابات التفرقة، والكف عن إذكاء أسباب العداء.

وعادت الفيدرالية هذا العام، يضيف المصدر ذاته، بمناسبة ندوة أخرى أقامتها في مدينة الداخلة المغربية، لتجديد التأكيد على الأفق المغاربي المشترك، وعلى ضرورة الإنتصار للوحدة.

وأبرز أن كل هذه النداءات والمبادرات من طرف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تتأكد اليوم مصداقيتها وضرورتها وراهنيتها والحاجة إليها، وهي تستحضرها هنا لتنبه إلى واجب رفض المناورات التي تحاك ضد وحدة المغرب الكبير من خلال ضرب وحدة دوله واستهداف سيادتها، وهذا تماما ما تجسد اليوم في خطوة الرئيس التونسي ضد المملكة المغربية.

وشددت على أن الرد المغربي القوي والصارم على هذا الإستهداف، وتعبير مختلف القوى والهيئات الوطنيةوكل مكونات الشعب المغربي عن غضبها ورفضها للسلوك العدائي للرئاسة التونسية، هو رد لمملكة مست في وحدتها الترابية، وهي من تعرضت للمناورة وليس العكس، ولهذا تستغرب الفيدرالية لما تنشره بعض وسائل الإعلام التونسية ومنظماتها المهنية هذه الأيام، حيث تنتقد الصحافة المغربية، فقط لأنها انتصرت لوطنها ووحدته الترابية وكرامته.