من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
موقع Avito يلتزم تجاه سلامة مستعمليه | ||
| ||
قام الموقع الأول في الإعلانات على الأنترنيت بالمغرب بتوظيف 50 شخص لحماية المستعملين من عمليات النصب. بلغت المصاريف المخصصة للسلامة 13 مليون درهم خلال الخمس سنوات الأخيرة. يشكل الأنترنيت فضاءً للتبادل والمشاركة وكذا رقعة غير مضمونة فيما يخص السلامة الرقمية. ووعيا منه بأهمية هذا الجانب، يقوم موقع "Avito" بجهود مضنية لحماية مستعمليه. إذ قام في هذا الصدد بتوظيف 50 شخصا لحماية زوار الموقع، كما صرف ما لا يقل عن 13.3 مليون درهم لتعزيز أمنهم وذلك منذ سنة 2011. وبالمجموع تم التحقق من 11.7 مليون إعلان خلال الاثنا عشر شهرا المنصرمة. ويرجع الفضل في فعالية هذا النهج المسؤول إلى المقاربة الأمنية المزدوجة التي يتبناها الموقع وهي عبارة عن تقنية تحقق تضم ما هو آلي وما هو إنساني بهدف مراقبة كل إعلان يتم نشره على الموقع والتحقق من كونه لا يشكل أي خطر على المشترين. تقنية آلية وإنسانية التقنية الأولى وهي الآلية تمنع كل الإعلانات التي يتم نشرها من عناوين "IP" أجنبية تضم أسماء شركات مرتبطة بنقل الأموال وكذا إعلانات تقترح منتجات بأثمنة تقل عن قيمتها في السوق. إذ تم تطوير قدرات هذه التقنية بفضل التعلم الآلي (machine learning) من قبل فريق من المطورين وخبراء في علم البيانات. أما التقنية الثانية وهي الإنسانية تتجسد في 32 شخص مكلفين بالكشف عن الإعلانات المزيفة، بحيث يعمل هؤلاء الخبراء في السلامة الرقمية 24 ساعة على مدار اليوم للتحقق من كل تفاصيل الإعلان. هذا ويتم منح اهتمام خاص للكلمات الإعلان والثمن المقترح والصور المرافقة، إلخ. وعلى سبيل المثال، إعلان يهم دراجة نارية ثمنها يقل بنسبة 30% عن ثمن السوق ومرفوق بصورة غير حقيقية مأخوذة من الأنترنيت ونص مثل "فرصة لا تفوت" أو "سبب خفض الثمن هو الذهاب إلى الخارج"، فإنه يتم في الحال منعه. هناك كذلك نقاط إضافية للتحقق مثل الحوار الذي يجرى بين البائعين والمشترين على قاعدة الموقع، حيث يتم منع أي إعلان من شأنه أن يكون مزيفا. التحسيس بالسلامة الرقمية. ومن بين النصائح الأكثر شعبية، هناك مجموعة من القواعد التي يجب احترامها: إن كنتم ستشترون منتوجا، لا ترسلوا أبدا النقود عبر البريد إلى شخص لا تعرفونه حتى تحصلون على المنتوج؛ إن كنتم ستبيعون منتوجا، تجنبوا الدفع عبر الشيك؛ كونوا دائما على حذر عندما يطلب منكم شخص ما تفاصيل حسابكم البنكي أو رقم بطاقتكم البنكية؛ اختاروا أماكن عامة للّقاء، إلخ. يتكلف بهذا العمل التحسيسي فريق مكون من 12 شخص يظلون في استماع دائم من أجل مساعدة الزبناء والإجابة عن كل تساؤلاتهم حول مدى مصداقية بائع ما، كما يأخذ الفريق وقته لمراقبة جودة الإعلان ومنعه إن دعت الضرورة. تعاون مع الهيئات المختصة بالإضافة إلى الحماية على المستوى الداخلي، يتعاون موقع "Avito" بشكل وطيد مع الشرطة المغربية حول ملفات تتطلب تدخلهم. ويهم الجانب الأول من التعاون مشاركة معارفنا وملاحظاتنا وتوصياتنا فيما يخص السلامة الرقمية، لا سيما حول مواقع الإعلانات الصغيرة. أما الجانب الثاني فيهم مواكبة هذه الهيئات في عمليات التحقيق في قضايا النصب، بحيث يقدم الموقع أقصى قدر من المعلومات حول الأشخاص المتورطين وخلفية عملياتهم على الموقع وذلك في ظل احترام قانون 09-08 حول حماية البيانات الشخصية. إذ أكد بهذا الخصوص العربي العلوي البلغيتي، مدير عام موقع Avito.ma : "تشكل سلامة مستعملينا أولوية قصوى بالنسبة لنا. إن غالبية مستعملي الأنترنيت يكتشفون البيع والشراء عبر الأنترنيت، فيما يظل آخرون دون خبرة في استعمال الأنترنيت. وهذا ما يمكن أن يساهم في حدوث عمليات نصب. لهذا نضع رهن إشارة المستعملين آليات تضمن تجربة آمنة تماما. فهدفنا هو المراقبة والتحسيس وضمان السلامة." نبذة عن "Avito":
| ||