الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

القمة الرقمية الإفريقية تحديات التسويق والتواصل في دورتها الخامسة

كازا 24 الخميس 2 مارس 2023

انطلقت، صباح اليوم الخميس بمدينة الدار البيضاء، فعاليات النسخة الخامسة للقمة الرقمية الإفريقية التي تعتبر أكبر تجمع للمعلنين ومسؤولي التواصل في الشركات بمشاركة 2700 شخص و متدخلين من أكثر من 30 دولة.

وتناقش هذه القمة التي ينظمها، على مدى يومين ،تجمع المعلنين في المغرب آخر التوجهات الخاصة بالترويج والتواصل في العالم الرقمي في ارتباط بالميتافيرس والذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة.

وتروم القمة مواكبة مسؤولي الشركات من أجل فهم التحديات المرتبطة بالعالم الرقمي وتحديد أحدث الحلول لاستراتيجيات الترويج الناجحة.

و قال يوسف الشيخي، رئيس تجمع المعلنين المغاربة، في افتتاح القمة، إن «النسخة الأولى نظمت عام 2014 كنسخة مغربية، لكنها سرعان ما تطورت وتحولت إلى حدث إفريقي ومنصة إفريقية ببعد عالمي».

وأضاف الشيخي أن «مستقبل صناعة التسويق والتواصل يعتمد، غدا، على الجهود التي نقوم بها اليوم من أجل التعاون والتبادل حول المعارف والعمل لتعبئة الذكاء الجماعي من أجل التطور معا».

وأوضح يوسف الشيخي أن «العالم الرقمي بصدد إحداث تغيير جذري على حياتنا واستهلاكنا تواصلنا وطريقة تفاعلها مع الزبناء والشركاء، حيث أصبحت العلامات التجارية في العالم تخصص أكثر 60% من ميزانيتها الترويجية للعالم الرقمي».


و حسب المعطيات التي قدمها الشيخي، فإن الشركات في القارة الإفريقية تخصص ما بين 10 و30 في المائة من ميزانيتها الترويجي للعالم الرقمي، وفي المغرب بلغت الحصة عام 2022 من 30 في المائة. 

ويتوقع المتحدث أن تتجاوز حصة الترويج في العالم الرقمي ما هو مخصص لوسائل الإعلام الأخرى قريبا، وهو ما يستدعي التكيف بشكل مستمر من أجل البقاء أكثر تنافسية. 

واستعرض الشيخي نتائج دراسة جديدة أعدها تجمع المعلنين في المغرب دخلصت إلى  أن جميع المعلنين والعلامات المستجوبة صرحوا بأن لديهم نشاطا ترويجيا رقميا، بعدما كانت النسبة في 2017 في حدود 82 في المائة.


وكان تنظيم القمة الرقمية الإفريقية قد توقف اضطراريا بسبب تداعيات كورونا ، وتعود  القمة اليوم بشكل قوي لمناقشة العديد من التيمات والمواضيع ذات الصلة بمجالات الإشهار والتسويق والتواصل والإعلام في ظل المتغيرات الجديدة.

و تأسس تجمع المعلنين المغاربة سنة 1984 ويمثل المعلنين في المغرب، وهدفه تطوير ممارسة مهنة الإعلان وإرساء الأسس لنمو مستدام لهذا النشاط الحيوي في الاقتصاد، حيث يوفر مساحة للتبادل والمشاركة مع جميع الفاعلين في مجالات التسويق والتواصل والإعلام.