السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الجدل حول تنظيم الذكاء الاصطناعي محور ندوة علمية بالدار البيضاء

كازا 24 الخميس 15 يونيو 2023

وم ع

أكد محمد خليل المسؤول عن القطب الرقمي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن الذكاء الاصطناعي يواصل إحداث ثورة في العالم بفضل تطبيقاته المتعددة، ويثير نقاشات حول الحاجة الملحة إلى تنظيمه.

وأبرز المسؤول عن القطب خلال ندوة علمية حول "كواليس ثورة الذكاء الاصطناعي"، ضرورة التمييز بين الذكاء الاصطناعي القوي والضعيف، مضيفا أن النقاش حول الذكاء الاصطناعي القوي أو قدرة الآلة على تقليد الذكاء البشري هو شبه مغلق، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تتمكن أي تكنولوجية من مطابقة القدرات العقلية والمعرفية للإنسان.

وبشأن الذكاء الاصطناعي الضعيف، المرتكز على تنفيذ مهمة واحدة، أوضح السيد خليل أن الآلة أثبت قدرتها على تجاوز الأداء البشري.

وفي هذا الصدد، ذكر بالتطبيقات المتعددة للذكاء الاصطناعي الضعيف، خاصة في مجال الطب والصناعة والتعليم، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي ينشئ حاليا محتوى نصيا وصورا و Chatgpt.

في هذا الصدد، ركز الأستاذ خليل على تعلم (Deep Learning)، المستوحى بشكل مباشر من عمل الخلايا العصبية البشرية لاستيعاب المعارف الجديدة، مشيرا إلى أن أداء هذه التكنولوجيا كانت مفضلة من خلال العدد الكبير من البيانات المتاحة وقدرة الآلة على أداء المليارات من العمليات في وقت قياسي.

وتابع أنه رغم تأثير الذكاء الاصطناعي على جميع مناحي الحياة، إلا أن هذه التكنولوجيا تثير جدلا حول تنظيمها من حيث إن الآلة عمياء ولا يمكنها اتخاذ قرارات بدل الإنسان، مشيرا إلى أن جيفري هينتون عراب هذه الذكاء أعرب عن مخاوفه من إساءة استخدام هذه التكنولوجيا.

وفي هذا الصدد، أشار الأستاذ خليل إلى أنه على غرار جميع التكنولوجيات، هناك شخصيات مشهورة تدعم هذه التكنولوجيا مثل هنري كيسنجر الذي أطلق عليها ثورة فكرية، وآخرون مثل إيلون ماسك الذي دعا إلى وقف استخدام الذكاء الاصطناعي مؤقتا.

بالنسبة للأستاذ خليل، وعلى الرغم من هذا النقاش، فإن التحمس للذكاء الاصطناعي، الذي سيذر بحلول سنة 2030 رقم معاملات بقيمة 15 مليار دولار، يواصل النمو مع زيادة عدد طلبة الدكتوراه وبراءات الاختراع والمنشورات والندوات المخصصة لهذا الموضوع، مبرزا الارتباط بين تطوير البحث العلمي والنمو الاقتصادي.