السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الدار البيضاء تحتضن الدورة الأولى لمهرجان أمواج المخصص للإذاعة والبودكاست والإبداع الصوتي

كازا 24 الجمعة 15 دجنبر 2023

 انطلقت مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، الدورة الأولى لمهرجان الاستماع "أمواج" الذي يهتم بالإذاعة والبودكاست والإبداع الصوتي.

ويجمع هذا المهرجان المنظم إلى غاية 17 دجنبر، أزيد من 50 من الفاعلين الرئيسيين ومحترفي الصوت من المغرب وفرنسا، حيث سيشاركون في مختلف الفعاليات من طاولات مستديرة، حصص استماع جماعية، عروض فنية وحفلات موسيقية، من أجل استكشاف غنى الإبداعات الصوتية التي تروم أن تكون قطاعا مزدهرا

وأوضح مهدي الكيندي، المؤسس المشارك للاستوديو المستقل "Bonnes Ondes"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مهرجان أمواج يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداعات الصوتية، مبرزا أن هذه التظاهرة تروم بالأساس الجمع بين المحترفين والهواة في هذا المجال، من أجل خلق مشاريع جديدة.

وأعرب  الكيندي عن أمله في أن يشكل هذا المهرجان فضاء لتعزيز الإبداعات الصوتية، مؤكدا أن الدورة الأولى ستتضمن عدة دورات تكوينية إذاعية مع طلاب شباب من مدرسة الصحافة.

وأضاف أن قطاع البودكاست بالمغرب يشهد تطورا مهما، مبرزا في هذا السياق الاهتمام المتزايد بهذا المجال.

من جانبها، أبرزت أنييس همروزيان، المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أن أمواج، أول مهرجان استماع، يجمع نخبة من المتدخلين رفيعي المستوى، بينهم صحفيون وفاعلون في القطاع الصوتي وفنانون.

وأضافت أن هؤلاء الفاعلين "سيلتقون بجمهور من الهواة والمحترفين، حول موائد مستديرة وورشات عمل وندوات وغيرها، من أجل تسليط الضوء على الإبداع الصوتي الذي يعرف ازدهارا مهما في المغرب".

وفي هذا السياق، أكدت السيدة همروزيان أن الصوت هو قطاع ناشئ وديناميكي بشكل خاص، مضيفة أن المعهد يعمل منذ عامين بالتنسيق مع الاستوديو المستقل "Les Bonnes Ondes" لمواكبة إبداعات البودكاست في المملكة.

ويعد هذا المهرجان فرصة للعودة إلى الاستماع وحس التركيز. وتروم هذه التظاهرة تسليط الضوء على هذه الديناميكية التي تتجسد في البودكاست وعالم الراديو والكتب الصوتية والموسيقى التجريبية.

وبهدف نقل المهارات وتشجيع صعود مؤلفين جدد، سيتم تقديم دورات تكوينية طوال فترة المهرجان لمهنيي القطاع الشباب.

ويقدم هذا المهرجان المنظم من طرف المعهد الفرنسي بالمغرب بشراكة مع جمعية "Longueurs d’Onde" (بريست، فرنسا) والاستوديو المستقل "Les Bonnes Ondes" (الدار البيضاء)، فرصة لتحسيس الشباب بالاستماع والإبداعات الصوتية.