في بادرة إنسانية لافتة للانتباه، كرمت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز اليوم الجمعة 29 دجنبر الجاري قيدوم الصحافة الوطنية، الزميل علي مبارك مدير نشر جريدة “تليكسبريس” الإلكترونية، عرفانا لمجهوداته كصحافي لازم طيلة فترة الزلزال الأطر الصحية، حيث قضى 23 يوما مرابطا إلى جانب أطر وزارة الصحة والقوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية أثناء عملها الميداني لتقديم الإغاثة والدعم للمتضررين من زلزال الحوز. 

وخلال هذا الحفل الذي أقامته المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز، لتكريم الأطر والشغيلة الصحية، عبّر البروفيسور مولاي عبد المالك المنصوري مندوب الصحة بالإقليم، عن بالغ الشكر والامتنان لرجال ونساء القطاع الصحي على تفانيهم في تأدية واجبهم الوطني أثناء فاجعة زلزال الحوز.

وأوضح البروفيسور المنصوري أن ما قامت به الأطر الصحية بتعليمات من جلالة الملك خلال فترة الزلزال، قد أبان عن روحهم الوطنية العالية، وعن تفانيهم ونكران للذات، في خدمة المواطنين ضحايا الفاجعة التي ضربت الحوز.

وأضاف المنصوري، الذي بالمناسبة سيغادر مهامه بعد نحاجه كبروفيسور مبرز، وانتقاله إلى مدينة العيون لاستكمال مسيرته المهنية، أن الشكر والتقدير موجه أيضا لجميع المتدخلين خلال فترة الزلزال، مشيدا بخدمات مؤسسة العلوم الصحية بالدارالبيضاء الشيخ خليفة، وبتدخلات القوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية، ورجال السلطة المحلية، الذين عملوا تحت القيادة الملكية بكل تفان ونكران للذات على تأدية واجبهم الوطني خلال الزلزال. 

للإشارة فمنذ اللحظات الأولى لفاجعة الحوز، عبأت “تليكسبريس” فريق عمل ميداني بقيادة مدير نشر الجريدة الأستاذ على مبارك، الذي انتقل على وجه السرعة إلى إقليم الحوز، حيث رافق طيلة 23 يوما فرق وزارة الصحة، والقوات المسلحة الملكية، والأمن الوطني، والسلطات المحلية، أثناء عملياتها الميدانية لإنقاذ ضحايا الزلزال وتقديم الدعم للمتضررين.