«أورنج» تحدث تغييرا غير مسبوق على تجربة الزبون مع تطبيق Max it |
تغييرات مؤقتة في مسار 3 خطوط لحافلات الدار البيضاء |
«الفيفا» يحدد موعد طرح تذاكر مباريات الوداد في كأس العالم للأندية |
بـ 551 ألف نسمة.. سيدي مومن تتصدر مقاطعات الدار البيضاء من حيث تعداد السكان |
«مباراة الكلاسيكو».. جمهور الوداد ممنوع من التنقل إلى مدينة القنيطرة |
في زمن«الضـوباج».. المصداقية والثقة لا الأرقام مقياساً للقراء | ||
| ||
يدرك أي شخص يقوم بدراسة مقاييس الإنترنت الكذبة الكبرى:لأرقام الكبيرة من إجمالي المستخدمين وعدد القراءات لا معنى لها عمليًا. -أكثر من نصف زوار الموقع يبقون أقل من 15 ثانية. -ثلاثة أرباع المستخدمين في أهم المواقع الإخبارية في الولايات المتحدة الأميركية يزورونها مرة أو اثنتين في الشهر فقط. فكيف يمكن أن نعتبرهم مستخدمين؟ -نصف مستخدمي الإنترنت في 26 دولة يحصلون على الأخبار عبر وسائل التواصل الإجتماعي بدلاً من الولوج إلى المواقع الإلكترونية نفسها، وفقًا لتقرير أعدّه معهد رويترز عن الأخبار الرقميّة. -43% من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي لا يعلمون مصدر الأخبار التي يقرأونها. بعبارات أخرى، فإنّ ملايين النقرات أو الملايين من المستخدمين ليسوا مؤشرًا على الثقة بأخبار معيّنة أو ولاءً لموقع محدّد. نحتاج مقاييس جديدة تكون أفضل. لذلك من المهم الإطلاع على الواقع أو الحقيقة التي أكدها أحد أبرز رموز الإعلام الرقمي جون سلاد، الصحفي في "فاينانشال تايمز" خلال مقابلة مع لان بوريل. حيث يقول: "رأيت بيانات مؤخرًا تشير إلى أن أقل من 1% من الصفحات على الإنترنت من الصحف، فمعظم الوقت الذي يقضيه القراء على قنوات التواصل الإجتماعي، لذلك يجب التطلّع إلى لعبة الحجم". يوجد عدد قليل من العلامات الإعلامية العالمية التي تحظى بفرصة المنافسة عبر زر الإعجاب على "فيسبوك" و"غوغل" بوجه الترويد الرقمي الذي يستند على رقم الإعلانات. لدى هذه الشركات معلومات عن المستخدمين أكثر ممّا لدى ناشري الأخبار عن المسجلين في قنواتهم، لذلك يمكن أن يستهدفوا قراءً محددين: مثلاً: النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و55 عامًا واللواتي يعربن عن اهتمامهن بالسيارات الفاخرة. ولكن الخبر السار هو: بينما 1.5% فقط من المستخدمين الرقميين لـ"نيويورك تايمز" يدفعون للمشتركين، حيث يولدون أكثر من نصف إيرادات المنشورات. هناك سبب آخر للإعتماد على ولاء المستخدمين بدلاً من الأرقام الكبيرة، لتمييز موقعك في ظل فوضى المواقع الإخبارية ويتمثل بالمصداقية ومسألة الثقة. ليس على المدى القصير، ولكن على المدى الطويل تتحقق النتيجة. إن أهمية المصداقية في نموذج الأعمال المنشورة هي جزء من مقابلة أجرتها شبكة الصحفيين الدوليين. إيد ويليامز، المدير التنفيذي لشركة إيدلمان للتواصل والتسويق في المملكة المتحدة وإيرلندا، كتب في تقرير "رويترز" أنّ الأبحاث عن الثقة في بعض المواقع أظهرت أنّه عندما "يصدّق الناس الشركة، يشترون منتجاتها، يدفعون ثمنًا مرتفعًا مقارنةً مع منتجات أخرى، ويوصون أصدقاءهم بها". بتعبير آخر، إنّ عامل الثقة مهم جدًا بالرغم من كلّ الضجيج على الإنترنت. لقد ظهر هذا المنشور للمرة الأولى على مدونة جيمس برينير عن أخبار رجال الأعمال، وأعيد نشره على شبكة الصحافة الدولية بعد الحصول على إذن. الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة كيزو اس. عن:شبكة الصحفيين الدوليين | ||