في زمن " البؤس الإعلامي" بالمغرب وتراجع الأداء المهني  على حساب أخلاقيات المهنة والمسؤولية المواطنة، قرر أرباب مقاولات صحافية في المغرب تأسيس إطار قانوني جديد للمساهمة في إعادة الوهج لمهنة اختلط فيها الحابل بالنابل وأصبحت مهنة من لا مهنة له، يعقد "اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى"  بعد غد السبت، 24 فبراير 2024 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط،، جمعه العام الـسيسي  تحت شعار:"من أجل مقاولة قوية وصحافة حرة ومسؤولة".

   وذكر بلاغ للجنة التحضيرية لهذا الإطار المهني الإعلامي أن انعقاد هذا الجمع العام التأسيسي يأتي في أعقاب سلسلة من النقاشات والاتصالات المتتالية، التي توجت بعقد اجتماع للجنة التحضيرية، الذي التأم يوم 4 فبراير 2024 بنادي الصحافة في الرباط.

   ويعد الجمع العام المرتقب أول محطة تنظيمية للاتحاد، التي ستصادق على قانونه الأساسي، وعرض أوراق وتصورات الاتحاد المتعلقة بإيجاد حلول تسهم في تطوير القطاع، وتحسين أوضاع المقاولات الصحافية الصغرى والناشئة التي تشكل نسبة كبيرة من النسيج الاقتصادي المقاولاتي العامل في صناعة الصحافة المكتوبة الالكترونية والمرئية المسموعة.

   وسيشكل الجمع العام أيضا مناسبة لانتخاب مكتب تنفيذي، ستوكل إليه مهمة الترافع عن القطاع أمام الجهات الحكومية المختصة.

   ويأمل الاتحاد بأن يكون إحدى الوسائل التي تساهم في التنظيم الذاتي للمهنة، وأحد المخاطبين لمعالجة الإشكالات التي تواجها المقاولات الصحفية الصغرى، سواء فيما تعلق بشروط توزيع الدعم، والإشهار والإعلانات.

  ويطرح الاتحاد  نفسه كـ"قوة اقتراحية ذات مصداقية، للمساهمة في تطوير قطاع الصحافة بالمغرب".

والاتحاد "ليس بديلا عن الإطارات المهنية الموجودة، وإنما يقدم نفسه مساهما للدفع بالقطاع إلى الإمام، وقيمة مضافة من اجل إعلام يلبي طموحات المغاربة ويستجيب لتطورات المرحلة".