تحولت أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس مدينة الدار البيضاء، بعد زوال أمس الاثنين ، إلى حلبة للتدافع بين مصورين صحافيين مهنيين ومتطفلين على المهنة ممن يوصفون بـ«النجارة».

واستهجن مصورون صحافيون سماح سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات لكل من «هب ودب» بدخول قاعة الاجتماعات الكبرى بشكل يسيء لمهنة الصحافة ، مع ظهور متسولين جدد يستجدون الصدقات من أعضاء مجلس مدينة الدار البيضاء .

ويأمل الصحافيون والمصورون المهنيون أن يتدخل محمد مهيدية ،والي جهة الدار البيضاء سطات لإعطاء أوامره لعناصر القوات العمومية ومصلحة الشؤون الداخلية بالولاية لمحاربة ظاهرة «تاصوحافيت»  وما يرافقها من انزلاقات مهنية وأخلاقية ، وهي الظاهرة التي لم تعد مقتصرة على التربص بالناس في الفنادق الكبرى والقاعات الخاصة ، بل اكتسحت مختلف المؤسسات العمومية بشكل يضع الصحافيين المهنيين في إحراج كبير لحد اظطر معه العديد من الزملاء لمقاطعة دورات المجالس المنتخبة حفاظا على كرامتهم بعد ان اختلط الحابل بالنابل في مهنة الصحافة التي أصبحت للأسف ، مهنة من لا مهنة له .