نبه اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، مدراء النشر وكافة العاملين في قطاع الصحافة الرقمية بالمغرب، إلى خطورة ما يتم ترويجه عبر بعض المواقع الإلكترونية المغربية من محتوى مرئي غير موثوق المصدر، وذلك في ظل التطورات التقنية المتسارعة واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء صور وأشرطة فيديو مفبركة.
ودعا الاتحاد في بلاغ أصدره اليوم الاثنين 18 نونبر الجاري، إلى "ضرورة التحلي بالمهنية والمسؤولية الوطنية عند التعامل مع أي محتوى مرئي أو مكتوب، والتأكد من مصداقيته قبل نشره".
وجاء ذلك حسب البلاغ نفسه، بعد رصد الاتحاد مؤخرا "تداول صور وأشرطة فيديو مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحمل مضامين مغلوطة وتستهدف الإساءة إلى المملكة المغربية ورموزها السيادية، وتعمل على خدمة أجندات عدائية".
كما دعا اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، إلى "تجنب نشر أو إعادة نشر أي مواد مشبوهة يمكن أن تخدم جهات معادية أو تسهم في تضليل الرأي العام، والتزام مدراء النشر بمبادئ أخلاقيات المهنة، بما في ذلك التحقق من المصادر وعدم الانسياق وراء الإثارة الإعلامية التي قد تضر بمصالح الوطن."
وحث الاتحاد مدراء النشر وكافة العاملين في قطاع الصحافة، على إبلاغ" الجهات المختصة عن أي محتوى مشبوه، للمساهمة في الحد من انتشار مثل هذه المواد المضللة".
وفي الأخير، أهاب الاتحاد بالجميع من اجل التحلي باليقظة المهنية والأخلاقية، ودعوة كافة الفاعلين في الحقل الإعلامي إلى توحيد الجهود لحماية سمعة باللاد والتصدي لكل ما من شأنه أن يضر بالقضايا الوطنية. |