الثلاثاء 3 دجنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

هشام جيراندو الهارب لكندا يحترف الكذب والتدليس و تحريف الأخبار

كازا 24 الاثنين 2 دجنبر 2024

مرة أخرى، يظهر المدعو هشام جيراندو في محاولة مكشوفة لاستغلال حادثة مشاجرة بمدينة بنجرير لتوجيه انتقادات غير مبررة للأمن المغربي، فبدلا من الالتزام بالحقائق، عمد إلى تضليل الرأي العام بنشر فيديو للحادثة، زاعما أنه حديث وأن السلطات لن تتحرك، بينما الوقائع تشير إلى عكس ذلك.

وبخصوص الواقعة المحرفة من طرف المدعو جيراندو، فإن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد أصدرت بلاغا رسميا بتاريخ 26 نونبر 2024 يوضح أن الحادث وقع يوم 25 نونبر، وتم فتح تحقيق قانوني تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعاقبة المتورطين.

وتُظهر مثل هذه التصرفات من جيراندو بوضوح محاولاته المتكررة لتشويه صورة الأمن المغربي، متجاهلا أن القانون يسير بمسار شفاف وحازم، وهو أمر يثبت تفاهة مزاعمه وافتراءاته.

إن الأمر الذي يُدلس فيه الهارب جيراندو، يتعلق بمواجهة بين ستة أشخاص من بينهم ثلاث نسوة وقاصر، أفضت إلى تبادل العنف مع استعمال الأسلحة البيضاء العصي وذلك بعد خلاف من أجل احتكار الزبائن من الركاب في المحطة الطرقية لمدينة بنجرير.

إلا أن الخائن هشام جيراندو يتعمد، كعادته، الكذب عبر نشر الأخبار المستهلكة التي تم تنوير الرأي العام بخصوصها، وهو من خلال زعمه بأن الواقعة حدثت في الفاتح من دجنبر إنما يؤكد إصراره في نهج البهتان والتضليل أو يبرهن بأنه بعيد كل البعد عن الواقع المغربي وبأنه فقد البوصلة تماما عكس ما يحاول إيهام الناس به.

هشام جيراندو المُدلس، يحاول النصب بكل الطرق على وعي وفطنة المغاربة بنشر الإشاعات والتهجم الأرعن على المسؤولين بمختلف الإدارات والمؤسسات الوطنية بدون أدنى دليل أو برهان، بل ويمارس التشهير المجرم قانونا من أجل الابتزاز والتحصل على منافع ومقابل مادي لتجنب غاراته الافتراضية.

وهذا الشخص الهارب لكندا للإفلات من العدالة المغربية يجر خلفه مجموعة من قضايا النصب التي وقع ضحيتها مجموعة من المشتكين.

والشخص الخائف، المعروف منذ طفولته بنعت "سنيطيحة" (كناية على اعتياده الكذب والبهتان)، معروف كذلك بابتزازه لأباطرة المخدرات وتجار الممنوعات، الذين طالب عائلات بعضهم بمبالغ مالية كبيرة من أجل سحب تسجيلات يتعرض فيها لهم أو عدم ذكر أسمائهم في خرجاته الارتزاقية.

ويُذكر أن مؤسسات الدولة، خاصة مديرية الأمن الوطني، تتعامل منذ سنوات طويلة بمنطق الشفافية في التعاطي مع الوقائع وتتواصل بشكل فوري وصريح مع المواطنين بخصوصها لقطع الطريق على أمثال هذا الفتان للاصطياد في الماء العكر، كما هو الحال في مثل الشجار السالف الذكر.