السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الجسم الصحافي يقاضي الكاتب العام للجماعة بني يخلف وأحد مستشاري الأغلبية

كازا 24 الخميس 22 أكتوبر 2015

وضع الجسم الصحفي بعمالة المحمدية دعوى قضائية ضد الكاتب العام بالجماعة القروية بني يخلف، وأحد الأعضاء المستشارين ضمن أغلبية المجلس الحالي.

بعد أن تعرض ممثلو بعض المنابر الإعلامية للإهانة والسب والعنف اللفظي والجسدي والاتهام بتلقي بعضهم رشاوي من طرف المعارضة. فقد تم صباح أمس الأربعاء الاستماع إلى ممثلي عن الجسم الصحفي (هشام فيكرين مدير موضع الشروق المغربية وعبد الصمد التاغي مدير موقع قلم الشباب). بالمركز الدركي بقيادة بني يخلف بإذن من الوكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية.

كما قدم الزميلان قرصا مضغوطا يحتوي على الشريط الصوتي الذي كال فيه المستشار التهم والإهانة والسب للصحافيين. وشريط فيديو يؤرخ للحظة الاعتداء على بعض الصحافيين.  

كما طالب المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بعمالة المحمدية وإقليم ابن سليمان وزارة الداخلية بالتدخل من أجل التحقيق فيما يجري ويدور في الجماعة التي عشش فيها الفساد والاستعباد.

ودعا كل القوى الحية إلى الانتفاضة من أجل التصدي للمسؤولين الجدد داخل مجلس جماعة بني يخلف. والذي بعد أن صادقوا على قانون داخلي يمنع الصحافيين من أداء واجباتهم المهنية.

قام بعضهم بإهانة وسب الصحافيين واتهامهم بتلقي رشاوي. كما قام الكاتب العام بطرد صحافيين والاعتداء عليهما.

كما تم تحريض أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية والذي سمح له ببناء مسكن صفيحي عشوائي، مقابل التهجم على الصحافيين.     

فقد تلقى أعداء الصحافة ومحتكرو المعلومة بالجماعة  القروية بني يخلف صفعة كبيرة من طرف الجسم الصحفي الذي ضم أزيد من 15 منبر إعلامي، والذي كان مدعوما ومساندا من طرف المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بعمالة المحمدية وإقليم ابن سليمان.

فقد نظم ممثلو المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء قبالة مقر الجماعة، بالتزامن مع موعد انطلاق أشغال دورة للمجلس الجديد. والتي اختار أعضاؤها تأجيلها إلى يوم الأربعاء المقبل.

وهي الوقفة التي حاول البعض من الموالين لرموز الفساد إجهاضها. ويتعلق الأمر بأحد المنتفعين من تجاوزات الجماعة، والذي بنى مسكن صفيحي (عشة) بتغطية من المعنيين بحماية الجماعة من البناء العشوائي.

وقد كانت كلمة الزميل بوشعيب حمراوي الكاتب الجهوي للنقابة مدوية. جعلت الكل ينتبه إلى فضيحة هذا المجلس. والمتمثلة في إهانة وتعنيف بعض ممثلي بعض المنابر الذي حضروا إحدى دورات المجلس السابقة. حيث ندد النقيب حمراوي بتسلط بعض أعضاء المجلس، واتهامهم لبعض الصحافيين بتلقي رشاوي. وطالبهم بتوفير الأدلة والقرائن. واللجوء إلى القضاء. أو نصب كمائن لهم بترخيص قضائي.

مشيرا إلى أن الضرب في الجسم الصحفي، هو فقط محاولة لإبعاد الرقابة على المجلس ليتسنى المفسدين أن يعيثوا فسادا بالجماعة. كما ندد بتعنيف الصحفيين ومنعهم من أداء واجباتهم المهنية، وذلك بالمصادقة على  قانون داخلي، تقضي إحدى مواده بمنع الصحفيين من التسجيل الصوتي والتصوير.

وتمنح الرئيس وأغلبيته الحق في التصويت بمنع أو السماح بالتغطية الإعلامية. وهي خطة الهدف من وراءها محاولة لي ذراع الصحافيين. وقمعهم. مشيرا إلى النقابة ستتصدى لهؤلاء المفسدين. وأنها ستلجأ بدورها إلى القضاء للقصاص من كل من يضايق الصحافيين ويمنعهم من أداء واجباتهم المهنية.  

خوفا من إقدام الصحافيين على ولوج قاعة الاجتماعات والوقوف على حقيقة المشاهد الكوميدية التي كانت تجرى داخله. كما حضر مقر الجماعة العشرات من المواطنين والمواطنات، ممن كانوا يأملون أن يقفوا على مواقف وأفكار ومخططات القادة الجدد الذين صوتوا لأجلهم. كلنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة.