سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
«إيسيسكو» تستنكر وضع مجلة «جون أفريك» غلافا مسيئا للمغرب | ||
| ||
استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» قيام المجلة الفرنكوفونية «جون أفريك» بوضع غلاف لعددها الجديد لهذا الأسبوع (من 27 غشت إلى 3 شتنبر) ضمنته ألوان العلم المغربي مع عبارة مستفزة. العنوان الصادم تحت عبارة «Terrorisme: Born in Morroco» بمعنى (لإرهاب: ولد في المغرب) جاء مرفوقا بصور 10 شبان أوروبيي الجنسية من أصول مغربية ينتمون للخلية الإرهابية التي أعدت ونفذت اعتدائي برشلونة وكامبرليس في إسبانيا، قبل أسبوعين. و أفادت «الإيسيسكو» في بيان لها، أن ما قامت به المجلة «عمل غير مهني يتضمن اتهاما ظالما لشعب بلد له تاريخ حضاري عريق وحاضر مزدهر، ومشهود له عالميا بنهج سياسة حكيمة ورائدة في محاربة التطرف والعنف والإرهاب». وأضافت أن «مقترفي العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية ولدوا ونشأوا فيها، وتلقوا تعليمهم في مدارسها، ولا علاقة للمغرب وثقافته بهم وبانحرافهم». ودعت «الإيسيسكو» الدول الأعضاء والمنظمات الحقوقية والجمعيات المهنية للصحافيين داخل العالم الإسلامي وخارجه، إلى التنديد بما قامت به المجلة لما يمثل عملها هذا من إساءة لدولة لها مكانة محترمة في الساحة الدولية، وخرق سافر لمواثيق الصحافة والإعلام والنشر المتعارف عليها دوليًا. وأثار غلاف مجلة «جون أفريك» الفرنسية الكثير من الجدل في المغرب، بعدما اختارت لغلافها عنوانا تمت ترجمته إلى «الإرهاب وُلد في المغرب»، ما أثار استفزاز المواطنين الذين اتهموا المجلة بالسعي إلى تشويه سمعة المملكة وربط اسمها بالإرهاب. وجاء في نص عنوان الغلاف «الإرهاب ولد في المغرب: وُلدوا في المغرب وصاروا متطرفين في أوروبا، وتم توظيفهم من قبل داعش، من مريرت إلى برشلونة، تحقيق حول جنود الجهاد القَتَلة». ورأى بعضهم أن العنوان لن يزيد الطين إلا بلة بالنسبة للمغاربة المقيمين في أوروبا، الذين يعانون مسبقاً من آثار الهجمات، بينما اعتبر آخرون أن العنوان سيؤثر سلباً على صورة المغرب على الصعيد العالمي، أما طرف ثالث فركّز على ما اعتبرها مغالطات وردت في العنوان، وذكّر بأن الإرهابيين تربوا في ظل الثقافة الأوروبية. | ||