حصلت مجموعة دوزيم الإعلامية، التي تضم القناة الثانية وموقع القناة الثانية 2m.ma وراديو دوزيم، على تقدير خاص من قبل مديرية الأمن الوطني، إثر التغطية الاستثنائية التي قامت بها المجموعة الإعلامية للأبواب المفتوحة، التي نظمتها مديرية الأمن الوطني للمرة الأولى من 14 إلى 16 شتنبر الجاري بالدار البيضاء.
جاء ذلك خلال زيارة خاصة قام بها وفد من المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الخميس، لمقر القناة الثانية بعين السبع بالدار البيضاء. الوفد يتكون من أمين غوراني، رئيس الفرقة الولائية الابحاث والتدخلات وعزيز برهان، رئيس قسم مصلحة الاجانب، و سارة شعيب، رئيسة الخلية الولائية لمحاربة العنف ضد النساء، إضافة إلى عدنان فراح، عن الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن الدار البيضاء.

وخلال هذه الزيارة الخاصة، قدم الوفد هدية رمزية إلى مديرة الأخبار بالقناة الثانية، سميرة سيطايل، وذلك عرفنا وتقديرا للمهنية التي أبدوها مبعوثو مجموعة دوزيم الإعلامية، إلى هذه التظاهرة الاستثنائية.
الأبواب المفتوحة لمديرية الأمن الوطني، التي نظمت تحت شعار ” الأمن الوطني : التزام ووفاء"، تعد أول مبادرة في تاريخ المغرب تفتح فيها مديرية الأمن أبوابها أمام المواطنين، عبر عرض أزيد من 30 رواقا.
الأروقة شملت مختلف أقسام ومصالح مديرية الأمن، منها قسم الأبحاث الجنائية، وقسم التحسيس ومكافحة الجريمة في الوسط المدرسي، وقسم السلامة الطرقية، وقسم المحافظة على النظام، وقسم حماية الأحداث والنساء ضحايا العنف، وقسم تدقيق صحة الوثائق، وقاعة القيادة والتنسيق، وغيرها من المصالح، بالإضافة إلى ثلاث حلبات كبيرة للعروض الفنية للخيالة والكلاب وفرق الدراجات، وفضاء ترفيهي للأطفال.
الحدث استقطب عددا كبيرا من الزوار من مختلف مدن المغرب، بلغ عددهم حوالي 90 ألف زائر. نصف هؤلاء الزوار توافدوا على مختلف الأروقة والفضاءات خلال اليوم الأخير من هاته التظاهرة، وهو ما يعكس ثقة المواطنين في العناصر المشتغلة ضمن مختلف وحدات الأمن الوطني .
وحسب تقديرات المديرية العامة للأمن الوطني، فإن 40 بالمائة من مجموع الزوار البالغين، هم من العنصر النسوي، و50 بالمائة من الزوار هم تلاميذ ، و30 بالمائة من الشباب، و20 بالمائة من فئات اجتماعية أخرى .
هذه الأرقام تجاوزت كل التوقعات، خاصة وأن الأمر يتعلق بأول تظاهرة من هذا الحجم تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني. وحسب المنظمين فإن الزوار، الذين توافدوا على هاته التظاهرة أتوا من مختلف مناطق المملكة بل ومن بلدان أجنبية أيضا.