سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
«غزية» لنبيل عيوش يثير الجدل للأوسكار | ||
| ||
تعيش الساحة السينمائية المغربية على إيقاع جدل كبير أعقب اختيار فيلم «غزية» (Razzia) للمخرج المثير للجدل نبيل عيوش لتمثيل المغرب في مسابقة جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2018. وتكرس اسم عيوش بوصفه السينمائي الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الفن السابع بالمغرب منذ فيلم «لحظة ظلام» الذي وصلت تداعيات منعه إلى البرلمان، وفيلم «كل ما تريده لولا» الذي سحب في آخر مرة من المشاركة في مهرجان القاهرة بضغط من الفنان المصري محمود ياسين. كما تواصل الجدل حول فيلمه الوثائقي «أرضي» الذي يتناول القضية الشائكة لصراع الأرض والذاكرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى صدمة فيلم «الزين اللي فيك» الذي منع من العرض في القاعات المغربية لطابعه « الفضائحي» في تناول قضية الدعارة والسياحة الجنسية، فانتهاء بفيلم «غزية». لا يقل الفيلم الجديد جرأة، حسب القلة القليلة ممن شاهدوه، عن فيلمه الممنوع «الزين اللي فيك»، حيث بادر المركز السينمائي المغربي بمنع مشاهدته على الفئة العمرية أقل من 16 عاما، غير أن أصل الجدل هذه المرة يهم مصداقية تشكيل اللجنة المكلفة بالاختيار والمعايير التي اعتمدتها للانتقاء. فقد كان جل النقاد والمهنيين يتوقعون اختيار فيلم آخر كان له حضور قوي في المشهد السينمائي المحلي خلال الموسم، وهو فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس، الذي حصل على الجائزة الكبرى للمهرجان القومي للسينما بطنجة والجائزة الكبرى للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة. وقد انصبت الانتقادات في هذا الباب على ما اعتبره البعض حالة مخلة بالحياد يجسدها رئيس اللجنة، الكاتب ماحي بينبين، صاحب الرواية التي اقتبس منها نبيل عيوش فيلمه «يا خيل الله»، فضلا عن أنه شريكه في مركب ثقافي أقيم لفائدة شباب حي هامشي بمدينة الدار البيضاء. كما توجهت سهام النقد لعضوا آخر هي الموزعة السينمائية التي انفردت باستقبال الفيلم في قاعتها بمراكش بالإضافة إلى عناصر أخرى، أثارت ردود فعل بعض الفعاليات المهنية في المم تحدثت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام عن «فضيحة »تمثلت في «اختيار أفراد غير منتمين لأية غرفة أو هيئة مهنية في حين ينص القانون بوضوح على ضرورة إشراك الغرف والهيئات المهنية، واختيار أشخاص، وبنية مبيتة، لهم علاقات عمل مباشرة مع منتج الفيلم المختار رغم عدم استجابته لشرط العرض الرسمي بالقاعات السينمائية». وجاء في بلاغ شديد اللهجة لهذه الهيئة أنه «تعميقا للكارثة تم تقديم شهادة منحتها عضو في اللجنة تقول زورا إن الفيلم تم عرضه لمدة أسبوع في إحدى القاعات السينمائية بمراكش في حين يعلم الجميع أن الفيلم المعني لم يقدم له إلى حد الآن أي عرض عمومي بالمغرب». | ||