عن/ أنفوميديا
أفادت مصادر مطلعة أن تغييرات كبيرة ستهم قريباً القطب الإعلامي العمومي المغربي، و طرق اشتغاله و كذلك الأشخاص و القائمين عليه.
وكشفت ذات المصادر، إمكانية استبعاد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل العرايشي، حيث من المحتمل تعويضه بنور الدين الصايل المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، و الذي سبق له أن تحمل مسؤولية إدارة القناة الثانية، و تعويض سليم الشيخ مدير دوزيم بسميرة سيطايل.
و أفادت المصادر أن «دار لبريهي»، تعرف منذ مدة احتقاناً خاصة بعدما لجأ العرايشي إلى التضييق على حقوق و حريات العاملين بالقناة، و ذلك عن طريق توزيعه لمذكرة تحذر العاملين، من عدم التعبير عن آراءهم و مواقفهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، كما أمر بتتبيث كاميرات بمرافق و مديريات المؤسسة هذا فضلا عن جهاز «الجي،بي، إس» الذي اثار تذمر العاملين.
و وصفت نفس المصادر أن الأوضاع المهنية بـ«دار لبريهي» بالكارثية، و ذلك بسبب التدبير المهني السئ للقطاع، و خصوصاً بعد مغادرة العديد من الأطر ذات الخبرة في إطار المغادرة الطوعيى لسنوات 2005، و 2012، و 2013، و كذلك إحالة العديد من الأطر الصحفية على التقاعد، وعدم تعويضها بأخرى ذات كفاءة.
ورجحت المصادر أن يكون تدني الإبداع و الإبتكار بدار لبريهي راجع إلى بقاء المسيرين لهذا القطاع في مناصبهم لأزيد من عقدين تقريباً، دون ضخ دماء جديدة في الجسم الإعلامي الرسمي المغربي. |