كتب الموقع الاخباري الفرنسي (لوموند أفريك) أنه بعد عودته إلى الإتحاد الافريقي، أحرز المغرب انتصارا تاريخيا إذ أصبح أحد الأعضاء الـ15 لمجلس السلم والأمن لمدة سنتين بهذه المنظمة القارية.
وأضاف الموقع المخصص للمستجدات الإفريقية أن ولوج المغرب لهذا المجلس الاستراتيجي يشكل تتويجا للجهود الدبلوماسية التي قامت بها المملكة منذ عدة سنوات مبرزا «الانخراط الشخصي» المكثف لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الصدد.
وبعد أن ذكر بان ترشيح المغرب في هذه الهيئة الهامة للإتحاد الإفريقي، حصل على تأييد أزيد من ثلثي الأصوات التي تضمن له الانتخاب في هذه الهيأة، تطرق الموقع إلى التطور الايجابي للعلاقات بين المغرب والغالبية القصوى للبلدان الافريقية، وإلى الطابع المثمر والودي للروابط التي نسجتها المملكة مع اغلبية البلدان اعضاء مجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي في عدد من الميادين ومنها الاقتصادية والمالية.
وأبرز الموقع من ناحية أخرى ريادة المغرب في مجال الهجرة ، والوقاية من النزاعات، والتصدي للارهاب، وعلى مستوى عمليات الامم المتحدة لحفظ السلم بافريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وخلص الموقع إلى التأكيد على أن الإتخراط القوي للمغرب سيعطي دفعة جديدة لمجلس السلم والامن الذي ظلت تنقصه حتى الان الكثير من الفعالية في مهامه، مشيرا الى ان الاتحاد الافريقي سيستفيد من من حضور المغرب من اجل التوفيق بشكل افضل بين الامن والتنمية ، وتعزيز دور الوساطة في الازمات الافريقية. |