التوقيفات الاخيرة التي شملت بعض قيادات جماعة العدل والاحسان بكل من مدن وجدة وطنجة تؤكد بكل وضوح تورط الجماعة ومساهمتها بشكل مباشر في تأجيج الوضع في احداث جراد وذلك من خلال تحريض الناس على العصيان عن طريق نشر مجموعة من الصور لضحايا مفترضين من وقائع حدتث في دول اخرى كسوريا وليبريا وهذا لعمري قمة الحربائية ويظهر النوايا الخبيثة لهذه الجماعة التي أبت في عدة احداث اجتماعية إلا الركوب عليها، من خلال اختلاق الاكاذيب عبر جيوشها الالكترونية المجندة للقيام بعمليات البروبگندا.
فهل المنهاج النبوي التربوي التي تدعي هذه الجماعة تبنيه في تربية الناشئة من خلال مجالس النصيحة يدعو الى خلق جيل من الكدابين والمنافقين من اجل الفتنة؟مجرد سؤال. |