يرى المتتبعون لخرجات وتصريحات النقيب السابق محمد زيان و«خرجاته» في مختلف وسائل الإعلام، خاصة الإلكترونية منها، تظهر بالملموس محاولة استحواذ الرجل على المشهد السياسي والحقوقي بشكل عام في المغرب حتى يتخيل للمتابع بأن للرجل مواقف وقضية يدافع عنها، مع العلم أن كل ما«يدافع» عنه النقيب السابق مجرد (خرايف) لا سند قانوني لها أومنطق حسب المختصين، وهو المفترض فيه الإلمام بالقانون باعتباره محاميا وزعيم حزب سياسي مغمور.
مثل هكذا مواقف يحاول من خلالها النقيب السابق فقط البحث عن الأضواء لتسلط عليه كزعيم سياسي وتحقق له حلما كان يراوده مند تأسيسه لحزب سياسي ليبرالي ،ويبدو أن ما لم يتمكن زيان من تحقيقه في فترة الكهولة ربما يناله في شيخوخته ، لكن حذاري ان يكون على حساب موكله بوخمسين ؟. |