تسلم محمد عبد النباوي، الوكيل العام للملك ورئيس مؤسسة النيابة العامة، صباح اليوم السبت 7 أبريل 2018 بقصر المؤتمرات بفاس، بمناسبة الندوة الدولية المنظمة من طرف الإتحاد الدولي للمحامين بتعاون مع هيئة المحامين بفاس حول موضوع «تطورات مهام المحامي»، تسلم درع الاتحاد الدولي للمحامين.
وقد ألقى عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، بمناسبة مشاركته صباح اليوم السبت 7 أبريل 2018 بقصر المؤتمرات بفاس في الندوة الدولية المنظمة من طرف الإتحاد الدولي للمحامين بتعاون مع هيئة المحامين بفاس حول موضوع «تطورات مهام المحامي».
وقال رئيس النيابة العامة ، في كلمة ألقاها أمام المشاركين فييي الندوة الدولية:«إذا كان الدور التقليدي للمحامي يقتصر على تمثيل الأطراف ومؤازرتهم والدفاع عنهم أمام المحاكم والمجالس التأديبية والترافع غيابة عنهم. وهو دور عظيم لما يحققه من حماية لحقوق الأطراف من جهة، وما يوفره من مساعدة للمؤسسات القضائية والتأديبية من إطار ملائم لمناقشة القضايا والتحقيق فيها واستصدار الأحكام والمقررات بشأنها، فإن التشريعات المقارنة – ومن بينها القانون المغربي – تتجه نحو إسناد أدوار جديدة للمحامي .. وهي أدوار لا تقل أهمية عن ذلك الدور التقليدي العظيم، الذي يظل في نظري أهم أدوار المحامي وأعلاها شرفاً.»
ومن هذه الأدوار،يضيف رئيس النيابة العامة، مهام الاستشارة القانونية والأبحاث والدراسات وتقديم الفتاوى والإرشادات القانونية التي تجعل من المحامي، ليس فقط مجرد ممارس لإحدى مهن العدالة، وإنما كذلك عالِماً وفقيها يمتلك مفاتيح وأسرار النصوص، وممارساً مُلِمّاً بتطبيقاتها، يُعْطي النصيحة التي تؤدي بطالبها إلى التوفر على أوسع مجالات الأمن القضائي، الذي يجعل تصرفاته القانونية في مأمن من المفاجآت غير السارّة.» |