تم منح جائزة البحر الأبيض المتوسط للبيئة والتنمية المشتركة لهذا العام إلى رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن) مصطفى بكوري.

وسيتم تسليم  بكوري هذه الجائزة في ثالث مايو المقبل بمقر مؤسسة البحر الأبيض المتوسط في نابولي بإيطاليا.

وأشارت مؤسسة البحر الأبيض المتوسط، في بلاغ لها اليوم الأحد، إلى أنه تم منح هذه الجائزة من طرف أعضاء لجنة التحكيم للسيد باكوري اعترافا بعمله الرامي إلى تثمين الموارد المتجددة وتحويل الطاقة الطبيعية إلى طاقة إنمائية، وإضفاء الطابع المؤسسي على أنظمة بيئية ذات مردودية، موضحة أن استراتيجية التنمية المحلية التي تنفذها الوكالة، التي يرأسها السيد باكوري، تشارك من بين أخرى في مجال التنمية المستدامة للمناطق التي تستقبل المشاريع.

وأضاف البلاغ أنه مع نشر مخطط نور أصبحت وكالة (مازن) "مرجعا على المستوى الإقليمي والدولي للطاقة المتجددة".

وأكد البلاغ على أهمية الاقتداء بالمغرب الذي "يساهم، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال التنمية النظيفة عالميا، من خلال الاهتمام المستمر بحماية البيئة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يميز عمل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية".

وسيتم منح هذه الجائزة لرئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، يوم ثالث مايو المقبل بنابولي، بحضور عدد من الوزراء ورجال الدولة والدبلوماسيين والمفكرين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

يشار إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عين السيد مصطفى باكوري رئيسا للوكالة المغربية للطاقة الشمسية في شهر دجنبر 2009.