الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

رفاق درب الملياردير البسيط الراحل لحسن جاخوخ يحييون الذكرى التالثة لرحيله

كازا 24 السبت 9 يونيو 2018

في جو رمضاني مهيب ردد فيه منشدون دينيون أذكاها وأقداح نبوية وعلى مائدة إفطار جماعي لعمال مجموعة «ساترام مارين» خلد رفاق درب الملياردير الراحل لحسن جاخوخ الذي بدأ حياته من الصفر وشق طريقه نحو النجاح في مجال المال والأعمال بدون أن يتخلى عن إنسانيته والاهتمام بشكل أساسي بتنمية العنصر البشري المشتغل بعشرات الشركات التابعة للمجموعة وفروعها في بلدان إِفريقية.

وبعد تلاوة آيات بيانات من الذكر الحكيم والترحم على روح رجل نادر بدأ حياته مكافحا بعرق جبينه وشق طريقه بعصامية ليصبح أحد رجال الاعمال البارزين بدون أن يتخلى عن بساطته واهتمامه بالناس.

وأعلن في هذا الحفل الديني الذي تم فيه توزيع تذكارات على عمال شركات المجموعة عبارة عن مبخرات عود عطرة عن ميلاد مؤسسة«لحسن جاخوخ الدولية الخيرية» بميزانية قدرها مليوني دولار لدعم تدريس أبناء الفقراء الطامحين للدراسة في المعاهد العليا وتوفير الاحتياجات التمدرس في العالم القروي مع التكفل بالعمليات الجراحية لمعوزين يجدون صعوبات كبيرة في الولوج إلى الخدمات العلاجية وتعزيز المستشفيات بالمعدات الطبية المخصصة للفحص وغيرها .

وعلى هامش هذ اللقاء التواصلي الإنساني الروحاني، الذي حضره إلى جانب والد لحسن جاخوخ بالتبني، المدني طال، خليفة الزاوية التيجانية بالسينغال وإمام المسجد الأكبر بداكار اللذان يحضر للمغرب للمشاركة في الدروس الحسنية الرمضانية،أدلى الدكتور مصطفى عزيز ،الرئيس المدير العام للمجموعة الاقتصادية الرائدة ورفيق درب الملياردير المرحوم لحسن جاخوخ بتصريح صحفي قال فيه:

«نحتفل بالذكرى التالثة لوفاة المرحوم لحسن جاخوخ رحمه الله وهو كان المؤسس لهذه المجموعة الاقتصادية الكبيرة التي تضم عشرات الشركات في المغرب وخارج المغرب .
وهو رحمة الله عليه كان من خيرة أبناء المغرب اللذين بنوا بعرق جبينهم اقتصاد هذا البلد واقتصاد إفريقيا.

ونريد أن نرد له جميـلا باسم اللذين تحملوا المسؤولية بعده وباعتباري صديقه الحميم وصديق طريقه ووريث سره،فإنني أتابع هذه المسيرة منذ وفاته،وحتى قبل وفاته بـ 3 سنوات، وكنا شركاء باستمرار ولم أعرف عن هذا الرجل إلا طيبة القلب والوفاء والإخلاص وخدمة الوطن وخدمة المواطنين.
كان يعيش وسط الناس، ومع الناس، ويتحمل مآسي وآلام الناس ومتاعبهم،وترك وراء شركات ومجموعة كبيرة من المؤسسات الاقتصادية التي نفتخر بها،سواء في المغرب ،وعلى رأسها مؤسسة«ساترام مارين»،التي تضم«درابور» و«رمال» ومختبرات«ميدوصين»وشركة«ساترام گابون»وشركة«ساطرام..أوهجيسيا» وشركات أخرى بالعشرات.
في هذا اليوم أريد أن أعلن أيضا للرأي العام ،أننا بصدد الإعلان عن ميلاد «مؤسسة لحسن جاخوخ الدولية الخيرية» برأسمال يناهز مليوني دولار (حوالي عشرين مليون درهم)،وستباشر مهامها في الشهور المقبلة،وقد وضعنا كل الأوراق الضرورية لها،وهي تأتي تنفيذا لتوصية المرحوم لحسن جاخوخ بالهبة التي وضعها لدى السلطات ولدى الوكلاء ولدى المحاكم والتي نسعى جميعا جاهدين لإخراجها إلى حيّز الوجود، وستكون مهتمة بالصحة والتعليم وبالقضية الوطنية للمغرب لأنه أوصى بان تخصص ميزانية الدفاع عن قضيتنا الاولى وهي قضية الصحراء المغربية ،والتي كنّا ندافع عنها باستمرار في حياته وبعد مماته،وهذا واجب على شركة وطنية ومواطنة. وهذه المؤسسة سترى النور قريبا .»

تفاصيل أخرى في الڤيديو أسفله: