في خطوة غير مفهومة أقدم أطباء وممرضون يعملون في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، ممن يفترض فيهم أن يكونوا من «الفئة المتنورة» على نحر قربان في طقس غريب شهده جناح مستشفى الهاروشي للأطفال، بنحر عتروس ورش دمه في جنبات المستشفى،لطرد النحس والحد من ظاهرة اختطاف الرضع من داخل المستشفى.
وحسب مصادرنا، فقد حضر هذا الطقس الغريب للشعوذة داخل مستشفى للأطفال تابع للدولة، بعض الأطباء والممرضين والمستخدمين العاملين بالمستشفى ،وأنه قد تم ذبح عتروس بداخل المستشفى وذلك قبل صلاة الجمعة، قبل أن يتحلق من حضروا عملية الذبح حول قصعة كسكس جماعية تناولوها في عين المكان . ويشكل هذا السلوك الجماعي الذي أقدم عليه أشخاص من «الفئة المتنورة» داخل فضاء عمومي بحجم مستشفى ينتصر للعلم والمعرفة «صدمة»،بممارسة طقس شعوذة يرتبط عادة بالأولياء الصالحين والسادات حيث يوجد المشعوذون وتنتشر عادة ذبح العتاريس والدجاج. وبالرغم من أن مستشفى الهاروشي يتوفر على كاميرات مراقبة كثيرة متبثة في كل زواياه،والتي قادت إحداها رجال الأمن للتعرف على هوية امرأة عمدت قبل أيام قليلة للانسلال داخل المستشفى وسرقة طفل رضيع من جناح«النافسات» قبل أن تسقط في زمن قياسي في قبضة الأمن. ويبدو أنه بعدما أصبح رجال الامن الخاص التابعون لشركات متعاقدة مع إدارة المستشفى هم اللذين يتحكمون يشكل حقيقي في المركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء، يحددون مصير المرضى والمرتفقين بأن يوجهونهم حسب مزاجهم ويتدخلون في الإجراءات الإدارية،فقد بعض العاملون في المستشفى من أصحاب الوزرة البيضاء بوصلة المهنة بتبني أفكار غريبة لا تخلو من دعشنة كنحر القرابين ..مكانها قطعا يوجد خارج أسوار مستشفى الأطفال وليس بداخله |