يبدو أن المتحكمين في قصر المرادية بالجزائر ليس في نيتهم ترك الرئيس العجوز والعاجز عبد العزيز بوتفليقة لحاله ولعجزه، يكمل ما تبقى له في هذه الدنيا مستورا، فإمعانا منهم في بهدلة الرجل ومن خلاله دولة الجزائر، وشعب الجزائر المطحون، لا زالوا يتحدثون بلسانه العاجز عن النطق وبإرادته التي فقدها منذ زمن.
،وإمعانا منهم أيضا في استبلاد واستحمار دولة شعب المليون شهيد الذي في الحقيقة ضاق ذرعا لا يجدون حرجا في وضع صورة الرئيس عندما كان شابا وبصحة جيدة، وكامل الوعي والإدراك ليس على الجدران لا بل في محاكاة لوجود حقيقي للرجل..
حصل ذلك في أكثر من مناسبة...لكن ما تم تداوله أمس الأربعاء 22 غشت الجاري الموافق لأول أيام عيد الأضحى سواء على شباب الجزائر وعبر العالم تراب الجمهورية " الجزائر" وعبرها باقي مستعملي الوات ساب في العالم فاق كل التصورات والتوقعات... فالمتحكمون في أمور الجزائر أبوا إلا أن تقيم صورة عبد العزيز بوتفليقة صلاة عيد الأضحى!! |