أصدرت مجلة«أرابيان بيزنس» لائحتها لأغنى 50 شخصية وعائلة عربية خلال عام 2015، ذكرت فيها ثلاث شخصيات مغربية، ويتعلق الأمر بعثمان بنجلون، وعزيز أخنوش، وميلود الشعبي.

هذه اللائحة السنوية التي دأبت على إعدادها المجلة الاقتصادية الشهيرة، تصدّرها الأمير السعودي الوليد بن طلال بـ25.1 مليار دولار، ثم اللبناني جوزيف صفرا بـ 12.3 مليار دولار، ثم عائلة العليان السعودية ثالثة بـ10.9 مليار دولار.

وعن أعضاء نادي أثرياء العرب المغاربة، فجاء الملياردير عثمان بنجلون في المركز 35، بثروة قدّرت بـ2.4 مليار دولار، يليه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس مجموعة شركات أكوا الاقتصادية، بثروة بلغت 1.4 مليار دولار.

أما ميلود الشعبي، مؤسس ومدير عام «يينا» المجموعة الاقتصادية المترامية الأطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب، وتونس، وليبيا، ومصر، والإمارات، ومالك سلسلة فنادق رياض موغادور، إضافة إلى سلسلة متاجر أسواق السلام، فحلّ في المركز 48 بـ 1.4 مليار دولار.

وسجلت المجلة الاقتصادية أن عام 2015 لم يكن من الأعوام الجيدة بالنسبة إلى أثرياء العالم، وانعكس ذلك على أثرياء العرب، أفراداً وعائلات، حيث فقدت القيمة الإجمالية للثروات 9 في المائة من قيمتها خلال العام الماضي، لأسباب اقتصادية كثيرة.

غياب بعض الأسماء عن هذه اللائحة السنوية، أرجعته «أرابيان بيزنس» ذلك إلى تخلي بعضٍ منهم عن مهامهم في المؤسسات الرئيسية، وصعوبة تقييم وتقدير الثروات الخاصة ببعض الأفراد.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلة «Arabian Business» لا تتضمن أسماء أفراد الأسر المالكة أو السياسيين، لكنها تستثني بعض الحالات التي تعتقد أن ثروتهم، جُمِعت من خلال قطاعات الأعمال، والإنجازات التجارية المحضة.