لاحديث وسط الحرم الجامعي بكلية الآداب بالرباط إلا عن القيادية في البيجيدي خديجة مفيد (زوجة البرلماني البارز في صفوف نفس الحزب المقرئ أبوزيد)، أستاذة اللغات، والتي غابت عن طلبتها منذ صيف العام الماضي، مخلفة استياء عارما وسط رحاب الكلية، خاصة وأنها لم تدلِ لحد الآن بما يبرر غيابها، الأمر الذي دفع بعميد الكلية إلى استفسارها في الموضوع.
و حسب يومية "الأحداث المغربية"، فعوض الرد عن الاستفسار و تبرير غيابها، قامت خديجة مفيد بوضع طلب للانتقال من كلية الآداب بالرباط إلى كلية الآداب بعين الشق بالدارالبيضاء، مخلفة وراء هذه الخطوة المثيرة للاستغراب سيلا من التساؤلات خاصة من قِبَل بعض الطلبة الذين اعتبروا غيابها غير المبرر بالأمر النشاز.
غضب الطلبة انضاف إليه امتعاض عدد من الأساتذة الجامعيين الذين شددوا على ضرورة معاملة كل الأساتذة على قدم من المساواة و اتخاد التدابير اللازمة في حق الاستاذة التي توارت عن الأنضار منذ صيف العام الماضي.
فهل يمكن اعتبار ما تقوم به خديجة مفيد تحديا للقانون أم هو استقواء بحزبها الذي هو حزب زوجها، خاصة و أنها تراهن على الحكومة التي يقودها العدالة و التنمية من أجل درء هذه الفضيحة، علما بان الأستاذة الشبح ما زالت تتوصل بأجرها كاملا رغم احتحابها على طلبتها منذ العام المنصرم. |