بعد أفول نجمه، عاد هذه المرة ناصر الزفزافي، "زعيم حراك الريف"، للسطو على انتفاضة الجزائريين، من خلال رسالة مشبوهة، الغرض منها الركوب على المطالب المشروعة للشعب الجزائري الشقيق للظهور بمظهر الزعيم، الأمر الذي جوبه بكثير من الاستهزاء و السخرية من طرف الرأي العام، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبغض النظر عن عدم أحقية وأهلية الزفزافي في تقديم المواعظ والدروس في الوطنية لإخواننا في الجزائر الشقيقة، وجبت الاشارة إلى أن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصروا على أن فاقد الشيء لا يعطيه، موضحين بأن "محاولة الزفزافي الركوب على الحراك الجزائري لا يعدو أن يكون محاولة يائسة من قبل زعيم كرطوني يائس"، يعلق احد الفايسبوكيين. ليس فقط المغاربة من رفض تدخل الزفزافي ومن يقفون وراءه في الشأن الجزائري، بل حتى اخواننا الجزائريين اعتبروا أن من يصف الاستعمار الإسباني بالرحيم لا يمكن إلا أن يكون جبانا متمردا غرضه إحداث الفتنة في الأوطان و خدمة أجندات مشبوهة.
و في تعليقهم على هذه الخطوة المشبوهة، استحضر بعض الفايسبوكيين الأموال التي كان يتوصل بها الزفزافي من الخارج، والمثبتة في حوالات بنكية، وهي الأموال التي استمر والده في تلقيها بعد اعتقاله. |