الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

تصريح ماء العينين لأسبوعية«الأيام»يُسقطها في المحظور

كازا 24 الجمعة 8 مارس 2019

بقلم جعفر الحر

المتتبع للشأن السياسي المغربي لم يعر أدنى اهتمام للاستجواب التي خصت به القيادية بالبيجيدي البرلمانية آمنة ماء العينين أسبوعية "الأيام" و التي حاولت، من خلال هذا الخروج الإعلامي "المخدوم"، تمرير مجموعة من الرسائل لعدة جهات، بيدَ آنها لم تكن البتة موفقة في هذه المهمة، لسبب بسيط هو ان فضيحة التناقض التي تعيشه هذه الكائنة البرلمانية أسقطت عنها الفولار، كما أن ازدواجية خطابها انكشفت بالواضح والفاضح للبعيد و الداني وللصديق والعدو.

فبعدما تحجبت في جحرها كالحرباء إبان زوبعة صور باريس و التي عصفت بها عن حق، تحاول اليوم ماء العينين لملمة جراحها لترمي بفعايلها "كحلة زحلة" في مرمى غيرها بل و تعتبر ذلك عين النظال، إنها تفاهة ما بعدها تفاهة، إنها تفاهة السياسي الانتهازي الذي يمكن أن يفعل اي شيء للظهور بمظهر الطاهرين المطئنين.

آمنة ماء العينين نسيت أو ربما تناست ان بيتها من زجاج فلاداعي ان تقوم (بالتشيار بلي كان) ، لانه ربما هناك امور لم تنشر عن سلوكياتها غير المعلنة، ما يمكنه ان يوقع بيتها الزجاجي على من فيه.

ومن نافلة القول أن الناجحين يعاقبون على نجاحهم ألف مرة و مرة، أما الفاشلون فلا عقاب لهم، بكل تأكيد لأن الناجحين لا يكذبون ولايتناقضون في مواقفهم ولا يعطون الدروس في الأخلاق ويدعون الطهرانية بمقاييس دينية وشرعية للتسويق الداخلي من اجل جلب أصوات البسطاء بغية تحقيق مآرب دنيوية مادية استرزاقية وريعية بكل المقاييس.

آسف سيدتي هذا سلوك الفاشلين والافاقين، وأنت تعلمين علم اليقين من هو المنافق الفاشل والحربائي ومن هو الناجح القابض على المبادئ كالقابض على الجمر.

وفي الختام، مهما اختلفنا معك في نزع الفولار من عدمه أو اتفقنا أهمس في إذنك سيدتي بعد الاستئذان، لأقول لك بأن كثرة التواصل تقتل التواصل.