أجرت أسبوعية «الأيام» حوارا مع النائبة البرلمانية المثيرة للجدل آمنة ماء العينين، بعد قضية صور باريس التي ظهرت فيها بشكل سافر وبدون حجاب تصر على ارتدائه في السياسة والبرلمان قالت فيه :«لست نادمة على شيء، لكن في القلب غصة»، رافضة اختزال أدائها وجوهر شخصيتها في لباس، سواء بغطاء الرأس أو بدونه.
البرلمانية ذاتها قالت في الحوار إنها لا تعتبر الحجاب ركنا من أركان الإسلام، ومع ذلك تحترم اللواتي يعتبرنه كذلك، ويتصرفن على هذا الأساس، موردة أنها مع حرية الاختيار عند النساء، لكن الإشكال في نظرها يكمن في الإكراه وفي اختزال النساء في الجسد واللباس وإثارة شهوة الرجل.
وزادت: "عليها أن تغطي جسدها كاملا وألا تتعطر وألا تضحك أو تتكلم أو حتى تجود القرآن، لأنها موجودة لخدمة وتعبيد الطريق أمام الرجل ليتمتع بها في الدنيا ولتدخله الجنة في الآخرة..هذا منظور قاصر وغير متوازن".
وذكرت آمنة ماء العينين أنها متشبثة بحريتها ولا أحد يمكنه أن يملي عليها اختياراتها؛ "فلا يعقل بعد هذا المسار الذي بنت فيه اختياراتها كامرأة حرة مستقلة أن تخضع لضغط معين يجعلها تتصرف وفق إملاءاته، وأن تضع غطاء الرأس أو تنزعه يعتبر من صميم حريتها، ولا أحد يحق له أن يسائلها ما دامت لا تخرق القانون". |