يعيش المواطن المغربي حالة ضجر من الفواصل الإعلانية برمضان إذ وصفها مجموعة من المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ«باسلة» ؛ فقد ضاق المغاربة ذرعا بـماراثون الإشهارات ، والتي تزيد حدة كالعادة مع رمضان و خاصة وقت الفطور لجذب أعلى نسبة مشاهدة.
إذ يظهر ككل سنة، فنانون لهم وزن في الساحة الفنية المغربية، وآخرون لم يتعدى رصيدهم الفني عملا أو عملين، يتغنّون بلحن سابق من أعمالهم، وكلمات تتودّد للمشاهد تارة وتأمره تارة أخرى، وسط عروض من الرقص والهرج والمرج.
ورغم اشتراك أكثر من فنان وفنانة في الإعلانات الرمضانية لهذه السنة، إلا أن المغنية الشعبية نجاة عتابو، فاجأت الجميع عقب ظهورها في وصلة إعلانية لشركة عقارية محلية، وهو ما جعل جمهورها المغربي يعتب عليها كثيرا، خاصة وأن محتوى الإعلان لا يقابل قيمتها وقامتها الفنية.
و اعتبر المتابعون لأداء الفنان الشاب زكرياء الغافولي، بعد ظهوره هو الآخر في إعلان من أجل الترويج لشركة عقارات محلية، ضعيفا، من خلال وصلة متكررة ينقصها الإبداع والمهنية.
سعيد موسكير لم ينحرف عن السياق، وكان ظهوره في وصلة إعلانية لصالح شركة عقارات محلية لافت، بعدما وضع نفسه في قالب بسيط لا يرقى لمسيرته الطويلة، حيث أعلن المتابعون حكمهم النهائي، معبرين عن استنكارهم من جميع الفنانين المغاربة الذين قدموا محتويات دون جودة، من أجل الظهور فقط، |