الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المرصد الوطني لحقوق الطفل يحتفي بالأطفال البرلمانيين السابقين

كازا 24 الأحد 26 ماي 2019

نظم المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، مساء اليوم السبت بالدار البيضاء، حفل إفطار على شرف الأطفال البرلمانيين السابقين، بحضور مسؤولين وفنانين وإعلاميين وفعاليات شبابية ومدنية.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل السيدة لمياء بازير أن "الاحتفاء بخريجي برلمان الطفل في اليوم الوطني لحقوق الطفل، اليوم، يؤكد الأهمية القصوى للحق في المشاركة كحق منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل، وكآلية للطفل للمشاركة في صنع القرار، والتعبير عن رأيه وصياغة شخصيته، وقبل كل شيء المشاركة في بلورة سياسات وبرامج مناسبة للطفولة في بلادنا".

وأضافت أن المرصد الوطني لحقوق الطفل ينظم هذا الحدث تأكيدا لضرورة الانخراط الجماعي لصالح الطفولة، وكذا لإبرز أولوية وضع الأطفال في قلب وصلب الاهتمامات العمومية والمواطنين، معتبرة أن الاجتماع بالأطفال البرلمانيين السابقين يشكل فرصة لاعادة هيكلة نادي قدماء برلمان الطفل، لجعله قوة تشارك في نشر ثقافة حقوق الأطفال على المستوى الترابي.

وشددت السيدة بازير، في هذا السياق، على أن هؤلاء الشباب هم طاقة ورواد في كل المجالات، وبمقدورهم المساهمة بقوة في الدفاع عن حقوق الأطفال، من خلال مشاريع المرصد، وفق رؤية مبتكرة وجديدة وقريبة من المواطنين.

ومن جهته، أبرز المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان السيد أحمد شوقي بنيوب أن يوم 25 ماي لا يمثل فقط مناسبة للاحتفال بالطفولة، بل فرصة لاسترجاع ذاكرة مشروع كان في قلب التحولات الكبرى للإنسان والمجتمع المدني.

وقال السيد بنيوب إن قدماء برلمان الطفل هم اليوم شباب يسهمون في تغيير وجه المغرب، وفي تحقيق التطور الاجتماعي وتحديث المجتمع، وقد كانوا أطفالا قادمين من كل مناحي المغرب، التأموا تحت قيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وقدموا أفكارا ومشاريع رأى كثير منها النور بعد زمان، ومنها ملتمسات دخلت مشاريع القوانين، وأخرى دخلت الدستور، معربا عن قناعته بأن هذه التجربة الرائدة تتيح للمغرب أن يتجدد حقوقيا بأكثر من بعد وعلى أكثر من مستوى.

وقد شكل هذا الحفل مناسبة لإعادة هيكلة نادي قدماء برلمان الطفل، وذلك من خلال إقامة تمثيليات وفروع في جميع جهات المملكة، لتساهم هذه الشبكة من الفروع في نشر و تعزيز ثقافة حقوق الطفل على المستوى الترابي.