شد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إليه الأنظار في مباراة نهائية لدوري رمضاني لكرة القدم نظمه حزب الحمامة لمناضلي شبيبته.
وفي الوقت الذي كان فيه التجمعيون اللذين ينتظرون،مساء اليوم الأحد ،من أخنوش أن ينزل لرقعة الملعب للمشاركة في مباراة ميني فوت ،كما فعل العام الماضي ،فإن أخنوش جاء مرتديا زيا تقليديا مغربيا عبارة عن جلباب تقليدي واكتفى بالجلوس في المنصة الرسمية مع أعضاء المكتب السياسي لمتابعة المباراة النهائية للدوري.
وفي أجواء حماسية تخللها قرع الطبول وترديد الاهازيج ،أقيمت المباراة النهائية للدوري الذي شارك فيها عشرات اللاعبين من مناضلي الشبيبة التجمعية باشراف من محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء ومنسق حزب الحمامة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.
وبمجرد انتهاء المباراة ،تهافت شباب تجمعيون على رئيس حزبهم لالتقاط صور تذكارية بعد توزيع الميداليات.
ورغم التدافع الكبير فإن رئيس حزب الحمامة حافظ على رباطة جأشه وأبدى لباقة ملحوظة وهو يستجيب للشباب الراغبين في التقاط صور تذكارية معه.