نقلت جريدة الأحداث المغربية في عدد يوم الجمعة (14يونيو 2019) ان السلطات البرازيلية قررت ترحيل مجموعة من نشطاء "النهج الديموقراطي" إلى المغرب، بعدما تم طردهم من دورة تكوينية ببرازيليا شاركوا فيها في أواخر شهر ماي بدعوة من حزب العمال البرازيلي.

و حسب نفس المصدر، فقرار الطرد الذي اتخدته اللجنة البيداغوجية المشرفة على هذه الدورة التكوينية جاء كرد فعل على مغادرة نشطاء "النهج الديموقراطي" للقاعة التي احتضنت ورشة عمل، احتجاجا منهم على منحهم خلال هذا اللقاء خريطة للشرق الاوسط تظهر فيها اسرائيل.

كما اوضحت الأحداث المغربية بان نشطاء "النهج الديمقراطي، و الذين دأبوا على الركوب على الاحداث بالمغرب، انسحبوا من هذه الدورة التكوينية من أجل سرقة الأضواء ظنا منهم أن الأمر سيان و أن ما يقومون به بالمغرب صالح لكل زمان و مكان، بيد أن المسؤولين البرازليين فطنوا لمناوراتهم و اتخدوا بكل جدية و حزم قرار طردهم من هذه الدورة التكوينية و من ثمة ترحيلهم إلى المغرب.

كما دكرت نفس الجريدة بأن "النهج الديموقراطي"، و الذي لا يتوانى في الركوب على الاحداث و تسييسها، معروف عنه مساندته للبوليساريو كما أنه كان قد تلقى رسالة ثناء من طرف قيادة الانفصاليين كعربون شكر على مواقفه المعادية للمغرب.