حاز المراقب العام حميد بحري،نائب والي أمن الدار البيضاء على دكتوراه في العلوم السياسية بفضاء كلية الحقوق بالدار البيضاء بميزة«مشرف جدا» بعد أن ناقش أول أمس السبت13 يوليوز 2019 الجاري كطالب أطروحة للدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية تحت عنوان «الأقاليم الصحراوية بين الجهود المتقدمة والحكم الذاتي».

ومعلوم أن حميد بحري نائب والي أمن الدار البيضاء،سبق له أن اشتغل كإطار أمني في مدينة العيون ووقف عن كثب على الجهود التي بذلها المغرب في الاقاليم الصحراوية، ورغم منصبه الرفيع،فقد كان الرجل الأقرب لهموم المواطن الصحراوي البسيط ورجل حوار يدخل في نقاشات حتى مع من يوصفون بـ«انفصاليي الداخل» .

وحضي حميد بحري أثناء عمله في مدينة العيون سنة 2008 كنائب لوالي الامن باحترام المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وظل يتنقل بين مختلف أحياء المدينة،حتى الهامشية منها،منصتا لمشاكل الساكنة ومتجاوبا مع انتظارات المواطنين في إطار المفهوم الجديد للسلطة.

وأشادت لجنة المناقشة المكونة من الدكتور أحمد السالمي الادريسي بصفته مشرفا و الدكتور حسن خطابي أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الاول والدكتور محمد سالم ورياغلي أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني و الدكتور محمد الحاج سعود أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني(أشادت) برسالة الحصول على الدكتوراه التي أنجزها الطالب حميد بحري.

ويعتبر الرجل من أنجب الأطر الأمنية ،إذ يجمع بين الحزم المهني والانفتاح على فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بشكل لبق،ويعتبر أن نجاح المرفق الأمني في القيام بدوره في حفظ الامن وحماية الأشخاص والممتلكات رهين بتظافر جهود الجميع لما فيه خدمة للصالح العام.