الأرصاد الجوية: درجات حرارة مرتفعة نسبيا مرتقبة الثلاثاء في عدد من أقاليم المملكة |
دراسة حديثة.. تسجيل معدل انتشار قياسي للأنترنيت بالمغرب |
لفتيت: وزارة الداخلية تعمل على مواصلة تحرير الملك العمومي ووضعه رهن إشارة الجماعات الترابية |
الرجاء ينهي تداريبه استعدادا لمواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال |
«تيبو إفريقيا » وبرنامج الأمم المتحدة يحتفلان بشراكتهما لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة |
السفينة التاريخية الكولومبية «غلوريا» ترسو بميناء الدار البيضاء | ||
| ||
و م ع رست سفينة التدريب البحرية الكولومبية "غلوريا" أمس الاثنين في مدينة الدار البيضاء في إطار رحلة ستتواصل إلى غاية يوم الخميس المقبل بهدف تعزيز العلاقات بين المغرب وكولومبيا. وأوضحت سفيرة كولومبيا في المغرب السيدة مريا ديل بليار غوميز فالديراما أن زيارة هذه السفينة ، التي تجوب البحار منذ سنة 1968 لتمثيل كولومبيا ، تكتسي أهمية استثنائية لكونها تأتي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لاستقلال كولومبيا والاحتفال بمرور أربعين سنة من العلاقات الدبلوماسية بين بوغوتا والرباط.
وقالت في تصريح صحفي إن هذه الذكرى "ستشكل فرصة لإعادة تأكيد روابط الصداقة والتعاون الاستثنائية وتأكيد رغبتنا المشتركة في مواصلة تدعيم هذه العلاقات وخلق فضاءات عمل جديدة". وبعد أن أشادت بجودة علاقات التعاون المغربية الكولومبية ، ذكرت السفيرة بأنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين والتي تشكل إطارا قانونيا لتطوير الأنشطة في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك التعليم و التبادل الثقافي والرياضية والتجارة والسياحة. و قد أبحرت سفينة غلوريا من قرطاجنة في 7 يونيو الماضي ، وتوقفت في بوسطن (الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 21 إلى 24 يونيو) ، وسانت مالو (فرنسا من 16 إلى 19 يوليو) ، وكليبيديا (ليتوانيا في الفترة من 26 إلى 28 يوليو) ، وكارل كرونا (السويد ، في 30 يونيو) يوليو إلى 4 غشت) ، روستوك (ألمانيا من 8 إلى 11 غشت) ، لاهاي (هولندا من 20 إلى 23 غشت) ، ليفربول (المملكة المتحدة من 30 غشت إلى 2 سبتمبر) ، قبل العودة إلى نقطة انطلاقها في 18 أكتوبر المقبل. و تعد هذه السفينة التاريخية ، التي تضم طاقما من 165 بحارا، "سفيرا عائما" لجمهورية كولومبيا، إذ تتمثل مهمتها في تكوين طلاب "أرمادا ناسيونال دي كولومبيا". وسبق لهذه السفينة البالغ طولها 76 م ، والمدفوعة بـواسطة 23 شراعا أن شاركت في سباقات الإبحار ، لكن الحكومة الكولومبية قررت تجديدها خلال السبعينيات لجعلها فضاء متنقلا للمعارض لتسليط الضوء على تراث البلاد. | ||