أكد مصدر مطلع أن الحالة الصحية لمحمد عبد العزيز، رئيس جبهة البوليساريو، تدهورت في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف نفس المصدر أن حالة عبد العزيز كانت قد تحسنت في الأسابيع الماضية، بعد أن تم نقله للعلاج إلى إيطاليا، بعيدا عن الأعين التي تراقب تحركاته في فرنسا وإسبانيا، الدولتان اللتان استقر بهما لسنوات، قبل أن تتدهور من جديد، لدرجة أن وكالة الأنباء الإيطالية كانت قد نشرت تقريرا من المخيمات، بسطت فيه حالة القلق التي تعيشها ساكنة المخيمات بعد توصلها بخبر الحالة الصحية لعبد العزيز.
وأكدت الوكالة ذاتها أن بعض ساكنة المخيمات انتقلت لمناقشة فترة ما بعد محمد عبد العزيز، وتداولت في الأسماء القيادية التي بإمكانها أن تشغل منصب رئيس البوليساريو.
وصادف التقرير إياه اللقاء العلني السابق بين الوزير الأول الجزائري الذي كان مرفوقا بشخصيات سياسية وحكومية وازنة، والوزير الأول لجبهة البوليساريو، وهو اللقاء الذي خصص لمناقشة القضايا الإنسانية الثنائية، في إشارة إلى دعم الجزائر للبوليساريو في المرحلة الحرجة التي تجتازها، سواء من حيث الوضع الصحي لرئيسها، أو من حيث الانتصارات التي حققها المغرب ضد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون".