بعد أن وصل صيته إلى العالمية وحقق تمازجا روحيا بين مختلف قارات العالم، يستعد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في دورته الثانية والعشرين للاحتفاء بنساء رائدات ومشيدات وذلك مابين الفترة الممتدة من 6 إلى 14 ماي المقبل.
وقال عبد الرفيع زويتن،رئيس مؤسسة مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة إن شعار الدورة الحالية للمهرجان « نساءمشيدات » يحتفي بنساء طبعن تاريخ المغرب ببصمتهن الخاصة،يككنزة الأورابية،زوجة مولاي إدريس التي يعود إليها الفضل في الجمع بين الأصل الأمازيغي والعربي الإسلامي،والذي على أساسه بنيت الهوية المغربية، اوفاطمة الفهرية التي بنت جامعة القرويين التي جعلت من فاس العاصمة الروحية للمغرب منذ العصر الوسيط.
وأوضح زويتن، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمت مساء الإثنين بأحد فنادق الدارالبيضاء، أن الدورة 22 ستخصص لتكريم النساء الرائدات من خلال عرض فني مبتكر يقدمه فنانون عالميون سيفدون على المغرب من مختلف بلدان المعمور،وسيتم الإحتفاء بدولة الهند كبلد غني بتاريخه العريق وثقافته الواسعة،مشيرا إلى أن حفل كبيرا سيقام بساحة باب الماكينة في السابع من ماي المقبل.
وأثناء المهرجان سيتم تكريم عالمة الإجتماع فاطمة المرنسي ابنة مدينة فاس والمناضلة البارزة من أجل المساواة بين الجنسين التي توفيت يوم 30 شتنبر الماضيبعدأن نذرت حياتها لمحاربة « الحريم » شرقاوغرباوكشفتما وراء حجاب.
|