بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
سبعة أقاليم بجهة الدار البيضاء-سطات تسجل أعلى درجات الحرارة |
بسبب الحرارة.. اقبال ملحوظ على شواطئ الدار البيضاء والمحمدية |
بلاغ احتجاجي لفريق الرجاء الرياضي بخصوص حكم مقابلة الديربي |
مهرجان الفيلم اليهودي بكـازا يثير الجدل قبل انطلاقه | ||
| ||
من المنتظر أن تحتضن مدينة الدار البيضاء فعاليات النسخة الأولى لـ"مهرجان الفيلم اليهودي" الإثنين المقبل، وهو الحدث الذي يثير حاليا جدلا واسعا أياما قبل انطلاقه. قبل انطلاقه، تثير الدورة الأولى لـ"مهرجان الفيلم اليهودي"، الجدل بين المهتمين بالشأن السينمائي والمتتبعين، حيث انتقد جواد بنعيسي، سياسي سابق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فكرة تأسيس مهرجان الفيلم اليهودي. وقال بنعيسي في تدوينة كتبها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، إنه مندهش من فكرة تنظيم مهرجان للاحتفال بالفيلم اليهودي، معتبر أن "السينما ليس لها دين". ووجه الصحافي والمخرج السينمائي، انتقادات لمنظمي المهرجان على صفحته الخاصة بموقع "فايسبوك"، متهما إياهم بـ"استغلال الدين والمتاجرة به"، مؤكدا أنهم "لا يعلمون أن السينما فن راقي ولها أهداف إبداعية". من جهتها، قللت مديرة "مهرجان الفيلم السينمائي"، من الجدل المثار، معتبرة أن "الحدث فرصة لتوضيح كلمة يهودي وأنه لا يمكن دائما ربطها بالدين"، مضيفة "هناك مهرجان للفيلم الأمازيغي والإفريقي، لماذا مهرجان الفيلم اليهودي يثير هذه الأسئلة؟". وأضافت المتحدثة أن المهرجان يهتم "بالجانب الثقافي والتاريخي لليهود بالمغرب، ولا علاقة له بأي بعد ديني"، وهو الطرح الذي ذهب إليه الناشط الأمازيغي، منير كجي، الذي أكد أن المهرجان فرصة لإظهار مكون من مكونات الهوية المغربية، "ولا أرى أي مانع أو مشكل في تنظيم مهرجان الفيلم اليهودي". وأكد المخرج هشام هشكار أنه "لا يمكننا مواصلة القيام بالرقابة والمنع.. اليهود مكون مهم في الثقافة والهوية المغربية"، مضيفا: "عندما نتحدث عن مهرجان للفيلم السينمائي لا يمكننا ربطه بالدين ولكن فقط بالثقافة". وتنطلق فعاليات النسخة الأولى لـ«مهرجان الفيلم اليهودي»، يوم الإثنين25 أبريل الجاري، وستشهد الدورة الأولى للمهرجان عرض كل من فيلم «مغاربة يهود» ليونس لغراري وسيمون سكيرا، و«أوركيسترا منتصف الليل» لجيروم كوهين أوليفر، و«عايدة» لإدريس لمريني. وسيعرف المهرجان المنظم من طرف «Le comité du Soc» تنظيم ندوات لمناقشة الأفلام المعروضة بحضور مخرجيها وأبطالها على مدى أربعة أيام. | ||