يحتفي اليوم الجمعة 20 مارس باليوم العالمي للسعادة.. وبعد غد يصادف بداية فصل الربيع، فهل المغاربة يعيشون في سعادة في ظل العزلة الصحية بسبب تفشي ڤيروس «كورونا»؟

فإذا كان البعض من المغاربة يجد سعادته في البيتوتية إلا أن الغالبية العظمى تختلف نظرتهم حول «السعادة».

فيمكن أن تتحقق سعادة المغاربة كما باقي دول العالم في القضاء على هذه «الجائحة» حسب وصف منظمة الصحة العالمية . 

إذ يحتفي العالم، باليوم العالمي للسعادة وسط أزمة تفشي ڤيروس «كورونا»  والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية  «وباء عالميا» قبل عدة أيام.

وتعود فكرة هذا اليوم إلى الفيلسوف «جايمي ليان» لإلهام الناس جميعا حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.

ففي عام 2011، طرح ليان فكرة تحديد يوم عالمي جديد يتم الاحتفال به عالميا لكبار مسؤولي الأمم المتحدة، بغية دعوة الناس لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعداء.

وباعتبار هذا اليوم سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم.